رام الله - قنا : أوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية وصل إلى ثمانية. وأفاد النادي، في بيان له اليوم بأن الأسير أمير الشماس (23 عاما)، من الخليل، مُضرب عن الطعام منذ 11 يناير الماضي ، احتجاجاً على اعتقاله الإداري وعزله ومنعه من لقاء المحامي. وأوضح أن الأسير الشماس قد اعتقل في 3 سبتمبر الماضي ، وتم نقله مباشرة إلى تحقيق 'عسقلان المركزي'، وتم منع محامي نادي الأسير من الالتقاء به، ومكث في زنازين التحقيق لأكثر من شهر ونصف، وذلك لادعائهم أن عليه ملفا سريا أمنيا، وأنه يشكل خطرا على حكومة إسرائيل. وفور انتهاء التحقيق معه تم تحويله إلى الاعتقال الإداري، ونقله إلى العزل الانفرادي في سجن /مجدو/ونُقل إلى 'عيادة سجن/ الرملة/ مؤخراً، بسبب تدهور وضعه الصحي. وكان الأسرى الإداريون: معمر بنات وأكرم الفسيسي ووحيد أبو ماريا، قد أعلنوا إضرابهم في التاسع من الشهر الماضي احتجاجا على اعتقالهم الإداري. وأعلن الأسير عبد المجيد خضيرات، إضرابه منذ 15 من الشهر الماضي، احتجاجاً على إعادة اعتقاله وإرجاع حكمه السابق عليه، بعد الإفراج عنه في صفقة 'شاليط'. كما أعلن الأسيران المعزولان حسام عمر وموسى صوفان، إضرابهما منذ 25 من الشهر الماضي، احتجاجاً على عزلهما منذ أكثر من خمسة شهور، وللمطالبة بتقديم العلاج المناسب لصوفان. فيما شرع المعتقل صابر مصباح خضر سليمان، في إضراب مفتوح عن الطعام قبل نحو عشرة أيام، مطالباً بنقله من مركز تحقيق وتوقيف 'المسكوبية' إلى سجن عادي، بعد تعذيبه أثناء فترة التحقيق ومنع المحامي من لقائه. جريدة الراية القطرية