أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، علي اكبر ولايتي، ان ايران لن تتنازل ابدا عن حقوقها، وقال: ان ايران وكسائر اعضاء ان.بي.تي يمكنها ان تستفيد من الطاقة النووية السلمية. طهران (فارس) وافاد مراسل وكالة انباء فارس، بأن علي اكبر ولايتي قال يوم الاربعاء بعد لقائه مع وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت: في هذا اللقاء تم بحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية الهامة. واشار ولايتي الى انه تم ايضا بحث موضوع النشاطات النووية الايرانية، وصرح: ان ايران لديها الارادة والاستعداد التام والواضح لمواصلة المفاوضات، وستصر على صيانة حقوقها المشروعة التي هي ايضا مطلب للشعب. واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتنازل عن حقوقها ابدا، وانها توافق تماما على إشراف المنظمات الدولية على نشاطاتها النووية، لأن ما تقوم به ايران هو في إطار القوانين الدولية. فجميع الدول التي وقعت معاهدة حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي) يمكنها ان تستفيد من الطاقة النووية السلمية. وتطرق مسشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية الى الازمة السورية وتدخل الاجانب فيها، وصرح: كانت الدول الاجنبية تتصور انها يمكنها الاطاحة بالنظام السوري على يد الارهابيين، والآن فإن مقاتلين من 70 دولة يحاربون ضد سوريا، وعدد منهم قادم من الدول الاوروبية. وعلى المجتمع الدولي ومنظمة الاممالمتحدة ان تهتم بالقضية السورية. واوضح انه بشأن القضية السورية، أكد ايران منذ البداية على الحل السياسي، واضاف: ان الدول التي كانت بصدد الحل العسكري، هي الآن تبحث عن الحل السياسي، وقد أذعنت بهذه الحقيقة بأن الحل السياسي هو ذات الشيء الذي كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحدث عنه منذ البداية. وتابع: اننا مسرورون من ان الدول الاجنبية والناتو وخاصة اميركا انسحبت بالحقيقة بفعل صمود الشعب السوري، وبالطبع كانت هذه التجربة التاريخية موجودة وقد تحققت على يد الشعب الافغاني الغيور الذي كان قد أجبر البريطانيين في القرن التاسع عشر والروس في القرن العشرين والاميركيين في القرن الواحد والعشرين على الانسحاب من بلاده. وصرح علي اكبر ولايتي: ان ما يمر في العراق هو استمرار للخطوة اللامنطقية والمرفوضة التي يقوم بها من يدعم الارهاب. وليعلم الارهابيون ان الشعب العراقي تمكن من اسقاط صدام، وطرد أميركا، وبالتأكيد هو قادر على التغلب على الارهاب بنجاح. /2926/ وكالة الانباء الايرانية