– متابعات:أكدت مصادر مصرية مسئولة أنه سيتم الكشف خلال أيام عن شبكتي تجسس جديدتين رصدتهما المخابرات خلال الشهرين الماضيين، وهما شبكتان تعمل لصالح إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وتركيا علاوة على علاقة بين واحدة منهما وبين التنظيم الدولي للإخوان. وقالت المصادر إن الخلية الأولى تضم 9 عناصر 3 منهم يحملون جنسية إحدى الدول الأوربية و2 يحملان الجنسية الإسرائيلية والباقون من المصريين الذين يعملون في وظائف مختلفة داخل مؤسسات اقتصادية وشركات اتصالات. وأضافت أن تلك الشبكة تخصصت وبشكل كبير في جمع المعلومات الخاصة بالأوضاع الاقتصادية في البلاد علاوة على رصد أي تحركات للمعدات وقوات الجيش والشرطة في الشارع في نطاق القاهرة الكبرى وكذلك الاندساس وسط المظاهرات المختلفة خاصة المظاهرات الخاصة بالإخوان وتحريضهم على استخدام العنف والقتل ضد الجيش والشرطة. وأوضحت المصادر أنه تم إلقاء القبض على 5 عناصر وجارٍ تتبع الباقين وان التحقيقات الأولية كشفت عن قيام إحدى السفارات الأوروبية بتسهيل عمل تلك الشبكة . وقالت المصادر ان الشبكة الثانية تضم ما يقرب من 15 عنصرا منهم 2 من الموساد و1 يحمل الجنسية الأمريكية ولكنه فلسطيني في الأساس والذين يتحدثون اللغة المصرية والبدوية بشكل جيد جدا ويحملون بطاقات هوية مزورة تدل أنهم من أبناء سيناء وباقي أعضاء الخلية هم من الشباب أصحاب الميول الدينية المتطرفة الذين تم تجنيدهم في الخلية منذ شهر أغسطس الماضي. وقالت المصادر إن الخلية اتخذت من أحد المنازل الموجودة جنوب الإسماعيلية مقرا لتجمعهم وأنهم تخصصوا في جمع معلومات تحركات الجيش والشرطة في سيناء ومن القناة علاوة على جمع كافة المعلومات الخاصة بالأكمنة وتحركات قادة وضباط الجيش والشرطة ومكان سكنهم ومعلومات عن أسرهم وغير ذلك. وفي سياق متصل فى سرية تامة تجرى السفارة الأمريكيةبالقاهرة اتصالات مكثفة بمسئولين أمنيين بجهاز المخابرات المصرية للأفراج عن 4 جواسيس أمريكيين وإسرائيلي تم القبض عليهم مؤخرًا وهم يقومون بجمع معلومات عن مرشحى انتخابات الرئاسة ويقومون بقياس شعبية المرشحين من خلال لقاءات مع المواطنين وأنصار المرشحين بصفتهم صحفيين. ووفقا لمعلومات حصلت عليها شبكة الإعلام العربية "محيط"، فإن الجواسيس كانوا يباشرون عملهم من منازل استئجروها فى وسط البلد ومصر الجديدة وكفر عبده بالإسكندرية لرصد التطورات التي تجري على الساحة المصرية سواء الصدامات التي وقعت مؤخرًا بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين والتنافر بين القوى الليبرالية والتيار الاسلامي. ووفقا لمصادر أمنية، فإن المرشح حازم صلاح أبوإسماعيل وعمرو موسى وعبد المنعم أبوالفتوح، كانوا ضمن أولويات شبكتي التجسس وتم القبض عليهم قبل ظهور خيرت الشاطر مرشح الإخوان المسلمين واللواء عمر سليمان. وأشار المصدر إلى أن أمنيين إسرائيلين قاموا بإجراء اتصالات مكثفة مع نظرائهم فى مصر للإفراج عن المواطن الإسرائيلى إلا أن السلطات المصرية رفضت ذلك، إلا بعد صدور أحكام قضائية ضده. وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية قد نشرت أول أمس خبرا عن قيام الأمن المصرى قد اعتقل مواطنًا إسرائيليا بتهمة التجسس، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية المصرية كشفت مؤخرًا خليتي تجسس أحدهما أمريكية والأخرى إسرائيلية وتشمل أربعة امريكيين وإسرائيلى ومغربى ونرويجى، مشيرة إلى أن مهام هذه الخلايا جمع معلومات للأحداث الأخيرة في مصر. براقش نت