قال إيغور إيغروف رئيس مجلس العمل الروسي في دبي: أن هنالك فرص واعدة للاستمار بين الاإمارات وروسيا في قطاع النفط والغاز، كاشفا عن استثمار إماراتية مرتقب في مشاريع للطاقة في روسيا. وأشار إيغروف الى توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة الشارقة وغرفة تجارة وصناعة سان بطرسبورغ الروسية لتعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات والوفود في ال9 من الشهر الجاري في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة. جاء ذلك على هامش استعدادات مجلس العمل الروسي في دبي ومجلس الأعمال الروسي العربي، لاستضافة منتدى الأعمال الروسي الخليجي الذي سينطلق في برج الألماس في دبي في 11 و12 من الشهر الجاري بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، وعبدالرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ... والدكتور أحمد سيف بالحصا رئيس الجانب الإماراتي في مجلس الأعمال الإماراتي- الروسي ورئيس مجموعة بالحصا، وغيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، وأحمد بن سليّم الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، فيما يقود الوفد الروسي المؤلف من 50 شخصية روسية فلاديمير نيفيدوف وزير الصناعة في نيجني نوفغورود أوبلاست في موسكو وإلكسندر إيفيموف السفير الروسي في الدولة .. وفلاديمير كاتينيف رئيس غرفة التجارة والصناعة في سان بطرسبورغ الروسية ومشاركة نحو 300 من ممثلي الشركات والأعمال والقطاعات الحكومية والخاصة من روسياوالإمارات والبلدان الخليجية الأخرى بحضور إيغور إغروف رئيس مجلس الأعمال الروسي في دبي وستانيسلاف يانكوفيتس رئيس مجلس الأعمال العربي الروسي. تعزيز العلاقات التجارية وقال إيغور إغروف:إن منتدى الأعمال الروسي الخليجي هو الثاني من نوعه في الإمارات حيث كانت قد استضافت الشارقة المنتدى بنجاح كبير في العام ،2012 مشيرا إلى أنه تقرر عقده في دبي هذا العام لتوسيع رقعة المنتدى في إمارات الدولة، مشيرا إلى أن المنتدى سيبحث التعاون وفرص الشراكة والاستثمار المتاحة والممكنة بين روسيا والبلدان الخليجية وعلى رأسها الإمارات في شتى القطاعات وتحديدا في قطاع النفط والغاز والبنية التحتية والنقل واللوجستية والمعادن والسياحة في روسيا، وخاصة مع توجه روسيا لتوسيع ثقل الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز والبنية التحتية تحديدا إلى جانب القطاعات الأخرى . واوضح بإن الوفد الزائر سيجوب الدولة للاطلاع على الفرص الواعدة في أسواقها في شتى القطاعات مؤكدا أهمية الإمارات بما فيها دبي لانطلاق وتوسع الشركات الروسية في الأسواق الخليجية. الإمارات أكبر شريك تجاري قال إيغورف إن الإمارات تعتبر أكبر شريك تجاري لروسيا على مستوى المنطقة الخليجية، مشيرا إلى أن إجمالي التبادل التجاري بين الإماراتوروسيا بلغ 2,1 مليار دولار في الاشهر ال 9 الأولى من العام 2013 ، في حين سجل التبادل التجاري للعام 2012 بأكمله ما قيمته مليارا دولار .. وبالتالي هناك نمو جيد في التجارة بين البلدين منوها بأنه لا يزال هناك مساحة كبيرة جدا لتوسيع إحصائيات التجارة بين البلدين في كلا الاتجاهين وخاصة أن المعادن الثمينة والألماس تمثل الحصة الأكبر من صادرات روسيا للإمارات إلى جانب معدات التصنيع ...الخ من الصادرات الأخرى . إلغاء الضريبة قال إيغروف إن مصادقة البرلمان الروسي على اتفاقية بين روسيا الاتحادية والإمارات تنص على تشجيع استثمارات رؤوس الأموال وحمايتها في كلا البلدين في مارس الماضي 2013 وحوافز الاستثمار التي تمنحها الاتفاقية للمستثمرين الإماراتيين والروس في كلا البلدين والتي تضمن لهم حرية تحويل الأرباح وتسوية النزاعات وحماية رؤوس الأموال، إلى جانب القرار الأخير الذي اتخذته روسيا لاستثناء هيئات الاستثمار وصناديق الثروة السيادية الإماراتية من الضرائب، وسيعمل على تعزيز تواجد الاستثمارات الإماراتية في روسيا وسيفتح كذلك آفاقا غير محدودة للمستثمرين الإماراتيين في روسيا. استثمارات مشتركة بالمليارات استعرض إيغروف في حديثه ل ( البيان) أهم المشاريع والاستثمارات الإماراتية في روسيا وكذلك الاستثمارات الإماراتية الروسية المشتركة، وقال إن عام 2013 كان عام تعزيز الاستثمارات والشراكة الإماراتية الروسية بامتياز حيث شهد تأسيس المبادلة للتنمية (مبادلة)، شركة الاستثمار والتطوير التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والصندوق الروسي للاستثمار المباشر، صندوقٍ للاستثمار المشترك بقيمة 2 مليار دولار، بهدف الاستثمار في روسيا. كما شهد عام 2013 زيارة مهمة للغاية قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا في سبتمبر 2013 التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم الاتفاق خلالها على أن تستثمر الإمارات ما قيمته 5 مليارات دولار في قطاع البنية التحتية في روسيا. وهناك أيضا الكثير من المشاريع الروسية الإماراتية المشتركة التي انطلقت بثقل خلال السنوات الأخيرة الماضية وعلى رأسها مشروع الغاز المشترك بين شركة روس نفط العملاقة التي تملك روسيا معظم أسهمها وشركة نفط الهلال الإماراتية حيث استثمرت روس نفط في المشروع نحو 630 مليون دولار حتى الآن. إلى جانب استثمار شركة ميتال إنفست القابضة أكبر شركة للمعادن والحديد الخام في روسيا، والتي يملك الملياردير الروسي اليشر عثمانوف معظم أسهمها وهي قلب صناعة المعادن والاتصالات والإعلام مع شركاء من الإمارات في مشروع الحمرية ستيل . كما كانت قد أبرمت شركة غلفتينر في الإمارات عقداً بقيمة 275 مليون دولار مع إدارة ميناء أوست- لوغا، للتعاون في تطوير وتشغيل هذا الميناء الروسي الكبير الواقع قرب سان بطرسبورغ. وهناك أيضا تأسيس شركة سوفكوم فلوت الروسية من أهم الشركات الملاحية في العالم في نقل النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز المسيل لمكتب لها في دبي في عام 2012. وشركة لوك أويل أكبر شركة روسية في القطاع الخاص وفي إنتاج النفط الخام في روسيا من القطاع الخاص نقلوا مكتبهم الإقليمي إلى دبي في العام الماضي. ناهيك عن العديد من الشركات الروسية التي كانت بارزة في العديد من المشاريع الضخمة في الإمارات مثل شركة ستروي ترانس غاز والتي كانت قد بنت خط أنابيب الغاز ( الطويلة الفجيرة ). منتدى الأعمال الروسي الخليجي الذي تحتضنه دبي الأسبوع المقبل سيسهم بشكل كبير في فتح مزيد من أبواب الفرص للاستثمار بين البلدين في شتى القطاعات ولولادة المزيد من الشراكات بين الشركات الإماراتية ونظيرتها الروسية. دبي امتلكت ميزات أكبر عن إيكاترينبرغ الروسية في سباق إكسبو هنأ إيغور إيغروف رئيس مجلس العمل الروسي في دبي، الإمارات على الإنجاز المشرف بالفوز باستضافة إكسبو 2020 في دبي واعترف بأن دبي امتلكت ميزات أكبر وكانت أكثر استعدادا من مدينة إيكاترينبرغ لاستضافة إكسبو 2020 ، من أهمها البنية التحتية الأكثر تطورا في دبي إلى جانب طيران الإمارات شركة الطيران العملاقة لدبي والتي تمتلك شبكة طيران ضخمة اليوم في العالم إلى جانب دبي والتي أصبحت اليوم وجهة سياحية مرموقة يتدفق عليها السياح من مختلف بقاع الأرض والأهم الدعم الكبير الذي حظيت به دبي من قيادة الإمارات والدعم الشعبي والإعلامي الكبير لدبي في سباق إكسبو. وكل هذه العوامل مجتمعة شكلت دعما كبيرا لملف الإمارات في إكسبو إلى جانب الجهود الكبيرة ل لجنة إكسبو والتي جابت العالم لكسب الدعم لدبي في سباق إكسبو، كل هذه العوامل مجتمعة كانت وراء فوز الإمارات المشرف باستضافة إكسبو 2020. أما بالنسبة لمدينة إيكاترينبرغ فعلينا الاعتراف بأنها أيضا قامت هي الأخرى بجهود كبيرة للفوز باستضافة إكسبو 2020 ورغم أنها لم تفز في سباق إكسبو إلا أنها شهدت تحولا نوعيا منذ ترشحها في سباق إكسبو فقط تم بناء مطار جديد في المدينة وهي تشهد اليوم تطورا كبيرا ولكن دبي كانت أكثر استعدادا من إيكاترينبرغ لاستضافة الحدث الضخم لكل العوامل التي ذكرتها مسبقا . أعتقد أيضا بأن الشعب الروسي لم ينتبه لضرورة حشد الدعم الكبير المطلوب لمدينة إيكاترينبرغ لإمكانية تحقيق الفوز باستضافة إكسبو 2020 فقد كان منشغلا بالأولمبياد ونهائيات كأس العالم لكرة القادم والتي ستضيف روسيا كليهما حيث ستنطلق اليوم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (أولمبياد 2014) في منتجع سوتشي في روسيا والذي أنفقت الحكومة الروسية على استضافته نحو 40 مليار دولار ، فيما ستستضيف روسيا مباريات كأس العالم في عام 2018 وهما حدثان كبيران جدا تركز عليهما روسيا اليوم . نمو التبادل التجاري بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي 11.2 مليار دولار في 2012 ما يعني أربعة أضعاف في عشر سنوات. علماً بأن الصادرات الخليجية تشغل من هذا الرقم ما قيمته 1.1 مليار دولار، مقابل واردات من روسيا قيمتها 10.2 مليارات دولار. البيان الاماراتية
