عواصم (وكالات) - قتل 37 سورياً بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 4 أطفال و3 سيدات في حين وسع الجيش الحكومي عمليات القصف الجوي بالبراميل المتفجرة تركيزاً على مناطق حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة حاصدة 6 ضحايا بحي الأنصاري و5 آخرين جراء استهداف باحة فرن في حي الميسر. كما انهالت «براميل الموت» على داريا بريف دمشق التي شهدت أمس تصعيداً غير مسبوق، أسفر عن عشرات الجرحى ودمار هائل في المباني السكنية والمحال التجارية. وطال القصف بالبراميل المتفجرة أنحاء في درعا وحماة التي شهدت عملية إعدام ميدانية نفذتها قوات الأمن العسكرية بحق 3 أشخاص مع وفاة ناشط تحت التعذيب بأحد معتقلات النظام. فقد دخل قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة للأحياء السكنية في حلب الذي أودى بحياة المئات ودفع آلاف الأسر للنزوح باتجاه الأراضي التركية، أسبوعه الثالث حيث سقط أمس 5 شهداء على الأقل تحولت أجسادهم إلى أشلاء، وأصيب أكثر من 10 آخرين بغارة جوية طالت منطقة مخبز الوحدة بحي الميسر، بينما استهدف صاروخ مقاتلة الشارع الرئيسي بالحي نفسه، متسبباً بأضرار كبيرة في المباني السكنية والمحال التجارية، مع تدمير سيارة ومقتل جميع من فيها. كما تعرضت أحياء الأنصاري والسكري والمرجة لقصف بالبراميل المتفجرة التي يسميها الناشطون «براميل الموت»، تزامناً مع قصف صاروخي طال حي بني زيد في حلب. في الأثناء، أصيب شخصان جراء سقوط قذيفة هاون في حي جب القبة بحلب القديمة. بالتوازي، سقط عشرات الجرحى وطال الدمار الهائل الأبنية السكنية والبنية التحتية جراء إلقاء الطيران المروحي 8 براميل متفجرة على الأقل على مدينة داريا بريف دمشق الملاصقة لمطار المزة العسكري والتي شهدت أمس تصعيداً لم تشهده من قبل من قبل القوات النظامية. كما هاجم الطيران المروحي ببراميل الموت أطراف قرية بيت سابر في الغوطة الشرقية مستهدفاً الأراضي الزراعية في المثلث الواصل بينها وبين سعسع. وتعرضت مدينة الزبداني بالريف العاصمي لقصف مماثل شنه الطيران المروحي مستهدفاً منطقة الجمعيات والجبل الغربي، ترافق مع قصف مدفعي شرس، بينما طال القصف ببراميل الموت المليحة وكفربطنا بالغوطة الشرقية. وشهد مخيم اليرموك وفاة 3 أشخاص جدد جراء الجوع والجفاف مما يرفع إلى 100 ضحية عدد الذين لقوا حتفهم بسبب الحصار المستمر منذ 204 أيام. شهدت حماة عملية إعدام ميدانية نفذتها قوات الأمن العسكرية بحق 3 أشخاص، بينما شن الطيران الحربي قصفاً صاروخياً على مدينة مورك بريف حماة الشمالي، تزامناً مع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على الحواجز المتمركزة على أطراف المدينة. وطال القصف المدفعي طيبة الإمام والحويجة وقبر فضة، في حين اقتحمت قوات النظام بلدة العشارنة، وسط استهداف الجيش الحر بالمدفعية وصواريخ جراد تجمعات قوات النظام والشبيحة في محردة بالريف الحموي أيضاً، واشتباكات في صوران ومورك. ... المزيد الاتحاد الاماراتية