العين (وام)- شهدت قرينة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، سمو الشيخة شمسة بنت سهيل مساء الأربعاء الماضي، فعاليات حفل اليوم الوطني الحادي والأربعين الذي نظمه نادي ضباط شرطة العين . وقالت سموها في تصريح لها بهذه المناسبة ألقته نيابة عنها الدكتورة موزة غباش رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات "إن احتفالنا بالذكرى الحادية والأربعين لقيام الاتحاد هو تأكيد على أهمية هذا الحدث الذي يمثل بداية انطلاقتنا الحضارية، متوجهة إلى الله العلي القدير بوافر الشكر والحمد على جزيل نعمه، وعلى ما وهبنا من حكمة القيادة، وإخلاص الشعب الذي التف حول قيادته ليصنعوا معاً غداً أفضل تحت مظلة الوحدة. وأضافت سموها " لقد آمن شعب الإمارات الوفي المخلص منذ البداية بأن الاتحاد هو مصيرنا ومكمن قوتنا وعزتنا، حيث إن "روح الاتحاد" يعبر بشكل صادق عن ترابط أبناء الإمارات مع بعضهم بعضاً، وفي كل مكان على أرض هذا الوطن المعطاء . وقالت سموها، "إن مشاعر الغبطة تتملكني، وأنا أرى شعب دولة الإمارات يحتفل بهذه الذكرى الغالية، مسجلين أعمق معاني الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ومعبرين عن عميق الامتنان والعرفان للآباء المؤسسين، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين وعدوا فأوفوا، وبنوا فأعلوا البناء، وأنجزوا فاختصروا المراحل، وحققوا المعجزات وسطروا بمداد من نور في واحدة من أروع لحظات القدر العظيمة أنجح وأكمل وأجمل وحدة في تاريخ العرب الحديث". وأكدت سموها أن واقعنا الذي نعيشه اليوم قد نظر إليه رجل حكيم منذ أكثر من 41 عاماً بعين المستقبل، فبدأ العمل والإنجاز حتى سلم الأمانة إلى خليفته المؤتمن عليها، فحمل الراية وأكمل المسيرة. وقالت " في هذا العام تأتي هذه الذكرى العزيزة على نفوسنا جميعاً لتذكرنا بما حققته مسيرة الاتحاد من إنجازات عظيمة، وتدفعنا إلى مواصلة الجهد لتحقيق المزيد من معالم النمو والازدهار، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الأب الحاني والقائد الباني، وعنوان الإنجازات ومحقق التطلعات، وهو يقود منذ تسلمه الراية وبداية عهده الميمون مسيرة النماء والعطاء سائراً بدولتنا على طريق العلا والتقدم، حيث سار سموه على درب والده في الإيمان بأن بناء الإنسان هو أعظم بناء وأهم إنجاز، وأن الثروة الحقيقية للوطن تكمن في الشباب الذي يتخذ من العلم والمعرفة وسيلة ومنهجاً يسعى إليه ليفيد الوطن ويثريه في كل موقع من مواقع العطاء ". ... المزيد