ياعيونن عانقت صدر الكلام مابقى للصمت في شوفك سكون مادريت ان النظر منّك سهام لين شفت الموت في رمش العيون الرموش اللي كما حد الحسام صوبتني واتركت همس الشجون استهل الوصف من شوفه وهام في تواصيف المشاعر والظنون ظل رمشه يسبق الخطوه امام ماخضع رمشه ولو مال الجفون ضاقت عيونه من احدود اللثام يرفعه ويميل مايقدر يصون كنها شمسً غزت جنح الظلام ولاح للناظر على البيداء مزون وهمت الهمه و طالت للغمام المسافه شوق لعيونه تهون منوة الطامح على حد المرام مايخيّب قربها حد الجنون لو سراب اللال في بعده يلام كان لعيون الظوامي مايخون ياعيون الشوق يا عذب الوئام صارت اعروق المشاعر لك تمون من كثر ماتمر بااحساس الغرام ضمتك روحه على الصدر الحنون صحيفة المدينة