وفي ذلك السياق، عبر وزير الشؤون الدينية الإندونيسي رئيس اللجنة العليا للمسابقة الحاج سوريا دارما علي، عن أمله في أن تزيد هذه المسابقة من إقبال الشباب المسلم على قراءة القرآن الكريم والحديث ودراستهما وحفظهما والعمل بهما، من منطلق أن القرآن والحديث منهاج للحياة ومصدر للعلم والحضارة، وينبغي توعية المسلمين بالتمسك بالقرآن والحديث والالتزام بتعاليمهما في حياتهم الدنيا. وأشار في تصريح صحفي إلى أن المسلمين لا يمكن أن يقوموا بدورهم في عصر العولمة وأن يكونوا خير أمة في الدنيا إلا بالالتزام بتعاليم الإسلام المنبثقة من القرآن الكريم والحديث الشريف، مبيناً أن التزام المسلمين بالقرآن والحديث يؤدي إلى حسن الخلق وسلامة الظاهر والباطن والإخاء والأمن في الأرض، وهو رسالة الإسلام لنشر الرحمة في العالمين. من جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا نائب رئيس اللجنة العليا للمسابقة مصطفى بن إبراهيم المبارك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن السفارة السعودية سخرت جميع إمكاناتها لإنجاح المسابقة، وإبراز مكانة الشخصية العالمية التي تحمل اسم المسابقة وهو سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، مؤكداً أن السفارة بدأت منذ وقت مبكر بالاستعدادات لهذه المسابقة. وأفاد أن الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية والمبادرة إلى تكريم حفظتهما يدل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالشباب الإسلامي وحثهم على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التي تبرز الجوانب العظيمة للدين الإسلامي الداعي دوماً إلى السلام العالمي والتعايش السلمي بين البشر. // يتبع // 12:16 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية