قال مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين إن الموعد المحدد سابقا لتصفية الترسانة الكيميائية السورية لا يزال قائما ولايحتاج إلى إعادة النظر. موسكو (نوفوستي) واعترف تشوركين بأن عملية نزع السلاح الكيميائي في سورية لا تجري بالسرعة المتوقعة، مشيرا إلى وجود مجموعة من الأسباب الموضوعية لذلك، وبينها الوضع الأمني الصعب والتهديدات المستمرة من جانب المقاتلين بما في ذلك الموجهة إلى عمال البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة إلى سورية وضرورة التحضير التقني الجيد لنقل المواد الكيميائية. وأضاف تشوركين أن الموعد المحدد وهو 30 يونيو/حزيران المقبل لا يزال قائما بالرغم من أن جدول تصفية البرنامج الكيميائي السوري كان يحمل طابعا طموحا للغاية. هذا ما أكدته من جديد منسقة البعثة سيغريد كاغ في جلسة مجلس الأمن في 6 فبراير/شباط. يذكر أن جدول الأعمال الذي صادقت عليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان يقضي بإجلاء كل المواد الكيميائية الخطرة من سورية قبل 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2013، لكن إنهاء هذه الأعمال في هذا الموعد فشل بسبب الوضع الأمني غير المستقر في البلاد. ومن المتوقع أن تتم تصفية الترسانة الكيميائية السورية بالكامل قبل نهاية يونيو/حزيران عام 2014. /2805/ وكالة الانباء الايرانية