طالبت الأممالمتحدة السلطات السورية بالإسراع في إخراج كافة المواد الكيميائية من سورية وتسليمها في موعدها. وقالت سيغريد كاغ رئيس البعثة الدولية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس 6 فبراير/شباط، إن الموعد النهائي لإخراج المواد السامة من سورية يقترب، مشيرة إلى عدم تنفيذ بعض مراحل العملية في موعدها. وفي ذات الوقت أكدت كاغ أنه يمكن تجاوز التأخير في عملية تدمير الأسلحة، مضيفة أنه يمكن تنفيذ المهمة قبل 30 يونيو/حزيران. وأكدت أن السلطات السورية تملك كافة المعدات المطلوبة لذلك، مضيفة أنها ستعود إلى سورية في نهاية الأسبوع الحالي لمواصلة عملها هناك. وأعلنت المسؤولة الدولية أن السلطات السورية لا تماطل في في إخراج الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن سبب التأخير في العملية يعود إلى عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد. وقالت كاغ إن نسبة الأسلحة الكيميائية التي أخرجت من سورية بلغت 5% فقط، لكن هناك أسلحة دمرت في الأراضي السورية. وأضافت أن المهمة الأساسية تتمثل في إخراج غاز الخردل الذي يشكل 1,5% من الأسلحة الكيميائية، إلا أنه أخطر جزء في هذه الترسانة. يذكر أن عملية إخراج كافة الأسلحة الكيميائية السورية كان يجب أن تنجز قبل 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.