استقبل الرئيس الفرنسي- فرانسوا أولاند، أمس الجمعة، بقصر "الإليزيه" بباريس، الأمير ألبرت الثاني- أمير موناكو، في أول لقاء رسمي بينهما، منذ انتخاب "أولاند" رئيساً للبلاد في مايو الماضي. وذكر بيان للاليزيه أن الرئيس الفرنسي وأمير موناكو، أشادا بالعلاقات المتميزة التي تربط بين باريس وإمارة موناكو في المجالات شتى، لاسيما في القطاع الاقتصادي، حيث يعمل ما يقرب من 35 ألف فرنسي في موناكو، كما يعيش أكثر من ثمانية آلاف مواطن فرنسي في الإمارة نفسها. وأكد الجانبان مجدداً التزامها بالمصير المشترك بين "فرنسا وموناكو" الذين يربطهما المعاهدة الموقعة فى 24 أكتوبر 2002 أي قبل عشرة أعوام. وبحث "أولاند" والأمير ألبرت عدداً من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك حماية البيئة، والتنوع البيولوجي في البحار والمحيطات، ومؤتمر الدوحة حول مكافحة تغير المناخ، والذى شارك به أمير موناكو. وأكد الرئيس الفرنسي -خلال اللقاء- أن بلاده على استعداد لاستضافة مؤتمر المناخ الدولي المقرر في عام 2015. ورحب بالتزام موناكو بالمعايير الدولية للشفافية والضرائب ومكافحة غسيل الأموال .. مشيراً إلى أن فرنسا تأمل أن تجرى عملية الحوار بين موناكو وهيئات الاتحاد الأوروبي في إطار الاحترام الكامل لمصالح وخصائص الإمارة. وذكر البيان الصادر عن القصر الرئاسي الفرنسي، أن الرئيس "أولاند" رحب بالدعوة التي وجهها له الأمير ألبرت للقيام بزيارة رسمية إلى موناكو.