صرح مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية لشؤون التعبئة والاعلام الدفاعي العميد مسعود جزائري، بان اميركا تعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية والفصائل المواكبة للثورة الاسلامية مثل حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي عائقا امام تحقيق مصالحها في المنطقة. طهران (فارس) واعتبر العميد جزائري في كلمة له اليوم الاحد في حشد من كوادر القوات المسلحة، الراسمالية الكبرى والصهيونية العالمية العدو رقم واحد للثورة الاسلامية وقال، ان الحاجة اليوم لصون وحراسة الثورة الاسلامية هي العمل الدؤوب ليل نهار لرصد وكشف الاعداء وان نقوم بتحديث معرفتنا تجاه الحاقدين والضامرين السوء للثورة. واضاف، ان الضامرين السوء لا يترددون ابدا في معاداة الثورة وياتون كل يوم بتكتيك جديد للحرب ضد الشعب الايراني ومنجزات الثورة الاسلامية. واعتبر مساعد القائد العام للقوات المسلحة الايرانية فرض اميركا الحظر بحجة البرنامج النووي الايراني ذريعة لاسقاط الجمهورية الاسلامية واضاف، ان تنفيذ اكثر من 22 مشروع ثورة مخملية الى جانب اجراءات الحظر الظالمة، تعد جانبا من مشاريع الاستكبار العالمي لالغاء فكر الثورة الاسلامية. واشار الى تحين العدو الفرص لضرب الثورة الاسلامية واضاف، ان العدو يعتبر السبيل لمواجهة الثورة الاسلامية هو جعلها تنهار من الداخل ويرى بانه ينبغي فرض الضغوط الداخلية والخارجية على الجمهورية الاسلامية الايرانية لجعلها نادمة وان توائم نفسها مع الغرب. واشار الى ان اميركا تعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية والفصائل المواكبة للثورة الاسلامية مثل حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي عائقا امام تحقيق اغراضها في المنطقة واضاف، يتصور البعض انه بالامكان عبر مسيرة توافقية مع الغرب حل مشاكل البلاد المالية والاقتصادية في حين ان المسؤولين الاميركيين يعتبرون القوة الاقتصادية واحتياطيات ايران الاسلامية اداة للمضي باهداف الثورة الاسلامية الى الامام لذا فانهم يستخدمون كل اداة وذريعة لمواجهة الشعب الايراني. واكد ضرورة الاعتماد على الطاقات الداخلية لمواجهة ضغوط العدو الاقتصادية واضاف، انه ومن خلال الاعتماد على الطاقات الداخلية وايجاد الاقتدار الداخلي يمكن توفير المزيد من الارضيات اللازمة لحل مختلف القضايا خاصة الاقتصادية منها، ومن المؤكد ان انتهاج استراتيجية الاقتصاد المقاوم سيكون حاسما في هذا المجال وسيجعل العدو يائسا. واعتبر العميد جزائري التوترات المسيطر عليها والاستنزافية احد المخططات الاميركية لمواجهة الثورة الاسلامية، موضحا بان التراجع امام اميركا سيوفر الارضية لتنفيذ استراتيجيات الاستكبار العالمي ضد الثورة الاسلامية اكثر فاكثر، ومن المؤكد ان الصمود امام اميركا يعتبر مبدأ حاسما لصون وحراسة الثورة الاسلامية. واشار في الختام الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" واكد ضرورة الحفاظ على اليقظة والفطنة والاقتدار الوطني والثبات على مبادئ واسس الثورة عبر استخدام مختلف التكتيكات في هذا السياق وقال، انه مثلما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية سيكون الشعب الايراني بحول الله وقوته هو المنتصر في المجال النووي وسائر المجالات على العدو وسيجتاز هذا المنعطف التاريخي بعزة وشموخ. /2868/ وكالة الانباء الايرانية