القدس المحتلة (وكالات) - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مدرسة بلدة «يعبد» جنوب غرب جنين، وشنت حملة تمشيط واسعة في البلدة. وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية «إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة الليلة الماضية، لليوم الثالث على التوالي، وأعلنت البلدة منطقة عسكرية مغلقة، ونصبت عدداً من الحواجز الطيارة، وسط إطلاق قنابل ضوئية وصوت، وشنت حملة تمشيط واسعة في أرجاء البلدة، وداهمت اليوم مدرسة يعبد للذكور، وتمركزت فيها، في حين لم يوجد في المدرسة أحد من الطلبة والمدرسين بسبب العطلة الرسمية». وضمن المشهد نفسه، داهم الجنود الإسرائيليون اليوم بلدات عدة وكثفت حواجزها العسكرية على مداخل محافظة «الخليل» جنوبالضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت بلدتي السموع واذنا وأحياء عدة في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي الظاهرية ودورا ومثلث الفوار جنوب الخليل، وعملت على إيقاف المركبات والتدقيق في بطاقات المواطنين الشخصية. كما نصبت هذه القوات حواجزها في حي جبل الرحمة وسط مدينة الخليل، وعلى مدخل المدينة الشمالي، ومدخل بلدة سعير شمال شرق، وعمل جنود الاحتلال على إيقاف مركبات المواطنين وتفتيشها بطريقة استفزازية، ما تسبب في إعاقة مرورهم. وعلى صعيد متصل، سلم جنود الاحتلال فجر اليوم شاباً يدعى عمر محمد الخطيب من مدينة بيت لحم استدعاء لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مجمع غوش عتصيون جنوبالمدينة. إلى ذلك، مددت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي اليوم اعتقال أربعة فتية وشابين من مدينة القدسالمحتلة لعرضهم على المحكمة بتهمة «إلقاء حجارة» على قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن عامر ياسين محامي مركز معلومات وادي حلوة قوله، إن هؤلاء اعتقلوا من ساحات المسجد الأقصى ومحيطه، بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد المبارك. ولفت المحامي ياسين إلى أن شرطة الاحتلال أخلت سبيل طفل من سكان القدس بعد التحقيق معه بعد الاعتداء عليه، حيث تظهر على وجهه الرضوض وآثار الاعتداء. من ناحية أخرى كشفت أنباء صحفية أن الدوائر المقربة والمحيطة برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أصبح لديها إدراك بأن «مارتن إنديك» المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأميركي لعملية السلام هو الشخص الأكثر تأثيراً الذي يسبب الكثير من الإشكاليات في الطاقم الأميركي. الاتحاد الاماراتية