إعتبر الممثل الاعلى للمجتمع الدولي فالنتان انزكو، ان الاتحاد الاوروبي قد يقرر إرسال مزيد من الجنود إلى البوسنة والهرسك، "في حال تدهور الوضع". فيينا( أ ف ب ) وأعلن ان المنطقة تعيش في "الوضع الاكثر خطورة منذ نهاية الحرب"، وأضاف "في حال تصعيد الوضع، سيكون علينا ربما التفكير في إرسال قوات من الاتحاد الاوروبي". الا انه تدارك "لكن ليس الان". واوضح ان "التفاوت الاجتماعي ادى الى هذا الوضع: التمرد على التسلط واقتصاد المحازبين". ودعا الاتحاد الاوروبي إلى "الالتزام بتقديم المزيد لدولة القانون". هذا وأغلق المحتجون في العاصمة البوسنية سراييفو، الشوارع أمام مبنى الرئاسة لليوم الخامس على التوالي. وردد المحتجون هتافات مناهضة للحكومة، وشعارات تندد بتزايد الفجوة بين الاغنياء والفقراء وإنتشار البطالة. ولم يتمكن المراقبون من تحديد سبب وحيد للاحتجاجات التي بدأت يوم الأربعاء 5 شباط (فبراير) في توزلا وامتدت الى المدن المحيطة. وينتشر قرابة 600 جندي في البوسنة والهرسك ضمن عملية يوفور-ألثيا تحت راية الاممالمتحدة، ثلثهم تقريبا من النمسا. /2819/ وكالة الانباء الايرانية