تونس -"الخليج": نجحت قوات الأمن التونسية في إيقاف أربعة عناصر إرهابية مصنفة ب"الخطرة جداً" بعد أيام قليلة من عملية رواد الأمنية التي انتهت بتصفية سبعة إرهابيين خطرين، في الوقت الذي بدأت فيه بعض الأحزاب في الاستعداد للانتخابات المقبلة . وقالت وزارة الداخلية في بيان، أمس، إنه على اثر توفر معلومات أمنية حول وجود مجموعة مسلحة متحصنة بمنزل بحي النسيم بمحافظة أريانة داهمت وحدات خاصة لمكافحة الارهاب المنزل المذكور واثر تبادل كثيف لإطلاق النار مع المجموعة تم القبض على أربعة عناصر إرهابية خطيرة وحجز كمية من الأسلحة من بينها سلاح حربي رشاش عيار ثقيل إضافة إلى عدد من الوثائق والهواتف الجوالة والشرائح . وأسفرت هذه العملية الأمنية عن القبض على كامل عناصر المجموعة وعددهم أربعة من بينهم أحمد المالكي المكنى "الصومالي" وهو أحد العناصر الرئيسية المشتبهة في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي، كما أصيب أحدهم بجروح خطرة . من جهة أخرى، بدأت بعض الأحزاب في ترتيب أوضاعها والاستعداد للانتخابات مبكراً . وقال الأمين العام لحزب التكتل من أجل العمل والحريات ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر إن حزبه سيهتم الآن بحملته الانتخابية . وأوضح القيادي في الحزب جلال بوزيد، أن حزبه يتقاسم مع التحالف الديمقراطي نفس البرنامج الإصلاحي، مشيراً إلى وجود نقاشات بين الحزبين لإمكانية عقد تحالف . من جهته صرح القيادي في حزب حركة نداء تونس رضا بلحاج بأن "الاتحاد من أجل تونس" الذي يضم أربعة أحزاب أقر الدخول في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في شكل جبهة موحدة من حيث المبدأ . وحتى الآن تأكد ترشيح ثلاثة الى الانتخابات الرئاسية المقبلة . وتتعلق الأسماء برئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي والناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي ورئيس حزب تيار المحبة المقيم في لندن الهاشمي الحامدي بينما يتجه حزب المؤتمر من أجل الجمهورية إلى إعادة ترشيح الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي . الخليج الامارتية