هي راقصة مصر الأولى، اشتهرت برقصها الجريء والمثير، وانتقلت اليوم إلى عالم التمثيل لتشارك في العديد من المسلسلات والأفلام. زارت بيروت مؤخراً لإحياء سهرة رأس السنة، فكانت مناسبة للقائها وإجراء حوار مصوّر خاصّ بإيلاف معها. تتابعون تفاصيل هذا الحوار بالضغط على رابط الفيديو المرفق أدناه. بيروت: نلتقي اليوم بالفنّانة المصريّة دينا في حوار مصوّر تتحدّث فيه عن آخر مشاريعها الفنيّة، وعن أدوارها في المسلسلات والأفلام التي شاركت فيها مؤخراً، كما تبدي رأيها ببرنامج المخرج الكبير سيمون أسمر "هزّي يا نواعم" الخاصّ بإكتشاف الراقصات الشرقيات، وتصرّح لإيلاف بأنّها تحبّ الأدوار التاريخيّة، لأنّها معجبة برقيّ الناس الذين عاشوا في تلك الحقبات وتقول بأنّهم أكثر تحضّراً من الناس في يومنا هذا، كما تحدّثنا عن دخولها في تصوير الفيلم الجديد "سوق الكانتو" في أوّل تعاون يجمعها بالمنتج محمّد السبكي. مسلسل جديد بعنوان المرافعة بدايةً تحدّثنا معها عن جديدها حيث أخبرتنا عن دورها في مسلسل المرافعة قائلةً:" تجري أحداث هذا المسلسل في حقبة زمنية قبل عشر سنوات من الآن، حيث يعكس صورة الحياة الإجتماعية ورجال الأعمال المتسلّطة آنذاك. ألعب في المسلسل دور زوجة الفنّان باسم ياخور الثانية، في حين تلعب دور زوجته الأولى الفنانة شيرين رضا، وهو يتزوّج في المسلسل بأكثر من إمرأة بشكل سريّ. ويشاركني في المسلسل نجوم كبار كفاروق الفيشاوي، وكريمة مختار، وسميحة أيّوب، وأحمد راتب، وقد سعدت كثيراً لأنّ الممثّل محسن محيّ الدين يعود مجدّداً للتمثيل من خلال هذا المسلسل. ثلاث إطلالات متزامنة خلال رمضان الماضي وعن ظهورها في شهر رمضان الماضي على الشاشة من خلال ثلاثة مسلسلات هي : قشطة وعسل، وفرعون، وأهل الهوى، قالت دينا في حديثها ل "إيلاف":" كان هذا الأمر محض صدفة، حيث كنت أصوّر مسلسل "أهل الهوى" منذ سنة، وكان من المفترض أن يُعرض في رمضان ما قبل الماضي، ولكنّه لم يُعرض فاستمرّ تصويره، وعرض في رمضان الماضي متزامناً مع عرض مسلسل "فرعون"، ولكنّ "السيت كوم" لا يؤثّر على الدراما، أضف إلى ذلك أنّ الشخصيات كانت مختلفة تماماً، ولا أعتقد أن الشخصيات أثّرت على بعضها. عشّ البلبل وهاتولي راجل أمّا عن ظهورها في فيلميْن هما "عشّ البلبل" و"هاتولي راجل" قالت: "لعبت دور البطولة في فيلم "عشّ البلبل"، وكنت ضيفة شرف في فيلم "هاتولي راجل"، وكانت قصّة الفيلم جميلة، وهي شجّعتني على الموافقة على قبل الدور كضيفة شرف لأنّ فكرة الفيلم طريفة وأعجبتني حيث تنقلب أدوار الرجال والنساء في المجتمع، فتصبح المرأة في موقع رئيس الجمهورية، وفي دور البوليس، بينما يجلس الرجل في المنزل ليهتمّ بالطبخ وتربية الأولاد". حضور كثيف ولا خوف من الإحتراق وعن تواجدها بكثافة في الأفلام والمسلسلات، وعمّا إذا كانت تخاف من أن تحترق فنيّاً بسبب هذا الحضور، قالت دينا في حوارها مع "إيلاف": "عادةً أطلّ مرّة واحدة في السنة من خلال فيلم واحد، ولكن هذا العام كانت لي إطلالة ثانية كضيفة شرف، علماً أنّه في أيّام الأفلام القديمة في زمن الفنّانة فاتن حمّامة كان الفنّانون يصوّرون 12 فيلماً في السنة، أي كانوا يصوّرون طوال شهور العام". في الماضي كان الناس أكثر تحضّراً من اليوم! وعن دورها في مسلسل "أهل الهوى" الذي جسّدت فيه دور "جليلة" حبيبة الفنّان سيّد درويش، قالت:"أحبّ الأدوار التاريخيّة، وأكثر ما أحبّه هو شكل الناس في هذه الحقبة الزمنيّة، وطريقة تسريحاتهم، وماكياجهم، وحتّى طريقة حديثهم الراقية مع بعضهم البعض. أعتقد أنهم كانوا أكثر تحضّراً منّا اليوم، حيث كان يحرص الرجال على معاملة النساء برقيّ كبير، وكانوا ينادونهن ب "يا هانم". وعمّا إذا كانت تفتقد في حياتها الشخصيّة لرجل يعاملها بهذه الطريقة، أجابتنا دينا ممازحةً: "لأ ما بفتقدوش! لأن جوزي بعاملني كده، وإلا كنت كلته!" (تضحك). أدعو لسيمون أسمر..و"هزّي يا نواعم" جميل ولكن بمواهب ضعيفة وعن رأيها ببرنامج "هزّي يا نواعم" الخاصّ بإكتشاف المواهب الجديدة في الرقص الشرقيّ، والذي أخرجه سيمون أسمر بالتعاون مع الراقصة نجوى فؤاد قالت دينا:" أوّلاً أحبّ أن أوجّه تحيّة للمخرج سيمون أسمر، وأنا أعلم أنّه في مشكلة وضيق حالياً، وأدعو الله أن يفرجها عليه، وأتمنّى له الصحّة والسعادة، كما أسعد العديد من الناس في حياته وأنا واحدة منهم، وأذكر جيّداً أنّي عندما أتيْت إلى لبنان للمرّة الأولى، هو من قدّمني لشعب لبنان، وأنا أتمنى له الصحّة والعافية، وأتمنّى أيضاً أن تحلّ كلّ مشاكله. برنامج "هزّي يا نواعم" جميل جدّاً ولكن لم تكن فيه مواهب كثيرة. أعتقد أنّه كان يجب أن تسبقه حملة إعلاميّة لإستقطاب راقصات أكثر لجعل المنافسة أقوى. أعجبتني فكرة البرنامج، ولكنّ المنافسة لم تكن قويّة. مؤسف عدم ظهور راقصات مصريات جديدات وعن رأيها بالراقصات الأجنبيات اللواتي يقدّمن الرقص الشرقي، قالت:" هناك الكثير من الراقصات الأجنبيات في هذه الأيّام، فأعدادهنّ بإزدياد، وبدأن يطغين على الراقصات المصريات، ويمكننا القول تقريباً أنّ هناك عدم ظهور لراقصات مصريات جديدات مؤخراً، علماً أن أصل الرقص مصريّ، والأجانب يطلقون على مصر إسم "أرض الرقص الشرقيّ"، لذلك أتأمّل أن تزداد نسبة الراقصات المصريات، وأنا قضيْت فترة طويلة في تمرين الراقصات الأجنبيات، وأسافر دائماً لحضور مهرجانات مخصّصة للرقص الشرقيّ في مصر، كما ولديّ دورات تدريبيّة في موسكو والبرازيل قريباً. حبقى معلّمة جامدة خالص في سوق الكانتو! وإختتمنا لقاءَنا مع الفنّانة دينا بسؤال عن فيلمها الجديد "سوق الكانتو"، فقالت عنه: "هو أوّل تعاون يجمعني بالمنتج محمّد السبكي الذي تربطني به صداقة كبيرة، ولكنّنا نتعامل للمرّة الأولى في العمل، كما أنّ فيلم سوق الكانتو سيشكّل أوّل تعاون لي مع المخرج أكرم فريد، ودوري في الفيلم "معلّمة" في سوق الكانتو، وهو السوق المخصّص لبيع الأغراض المستعملة، و"حبقى معلّمة جامدة خالص.. معلّمة أوي". تتابعون تفاصيل هذا الحوار المصوّر بالضغط على رابط الفيديو أدناه: ايلاف