قال الكاتب والناشط الحقوقي شاهر سعد ان يجب تنفيذ النقاط العشرين وتقرير هلال باصرة قبل البدء في الحوار ومن ثم يتم حوار الجنوبيين بقبولهم للوحدة اليمنية او رفضها . واضاف الكاتب شاهر : ان عدم تنفيذ النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية إن كانوا يريدوا وحده. أوعن تقرير هلال وباصرة وال 16 البررة وفي مقدمتهم الجنرال على محسن الأحمر من أصحاب ألقاب نهابي الجنوب بصفة خاصة وثروة اليمن بصفة عامة لم يمكن للجنوبيين القبول في الوحدة بظل الظلم الذي يتعرضون لة واغلاق المحاكم امامهم في النظر بقضاياهم بقرار رئاسي سابق مازال مفعولة الى اليوم ويتكبدون المواطنيين هذ القرارت وتصد المحاكم ابوابها في وجهوهم. وقال في مقال له : كان بودي أن أشارك أبناء الجنوب الحر احتفالهم المهيب بالذكرى ال 45 لعيد الاستقلال (30 نوفمبر 1967م ) و لكن بسبب الوعكة الصحية التي ألمت بي حرمت حتى من مشاهدة التلفاز والحشود المليونية التي نضمت في المعلا يوم الجمعة الماضية... وقد بدر إلى مسامعي ان القنوات الفضائية والصحف المحلية والمراسلين لم يغطوه ولم يعطوه حقه من الاهتمام.. ولان القنوات والمنابر الإعلامية والصحف أصبحت بيد نافذين والأقلام الصحفية التي تسود الصحف يومياً والمراسلين لا تجد فيهم موقف يمثل الشعب والمستضعفين بقدر ما يقتاتون منها رزق ، ويكتبون حسب رغبة وهوى المالك او صاحب الامتياز - إلا من رحم ربي -هذا الوضع المحزن والمؤسف وما آلت إليه صحافتنا وصحفنا يمثل إشكاليات تتطلب بالفعل أن نكون مع الحق وننتصر للمظلوم ونحن نرى ما نراه من قتل وسفك للدماء الطاهرة واغتصاب للارض والثروة . ان تقديم ابناء الضالع وسكانها الامنين قربانا لضبعان الذي لم يرتوي بعد من دماء ابناء تعز و جاء ليشبع عطشه في الضالع كمكافأة له على دمويتة الا دليل على عدالة موقف ابناء الجنوب وصدق مظلوميتهم ، فالجنوب فعلا بحاجة الى نظرة انصاف وعدل و استغرب كيف ننكر عليهم حراكهم الشعبي ومطالبهم العادلة وثورتهم واستقلالهم الثاني الذي بدأوه منذ منتصف 2007م وهم بذلك يمثلون أول مدرسة جماهيرية عربية تعلم الأمة أبجديات النضال السلمي وتبعث برسائلها المتعددة إلى أقصى المعمورة لتقل للقاصي والداني أن الشعب الذي خاض معارك طويلة مع استعمار عالمي وهزم جيش القبعات الزرق الذي لم يهزم وطرده من جنوب الوطن جدير باستعادة حريته وكرامته. لقد قرأت لأحد كتبة الإخوان وهو يتهكم بقوله (الانفصال المقدس) مع أن العبارة بالفعل والمنطق هي الصحيح، على الاقل من وجهة نظر معظم الجنوبيين ، الشعب التواق إلى حريته واستقلاله من مغتصب أجنبي أو محلي وهو يعني فك ارتباط وليس انفصالاً حسب ثقافة الضم والإلحاق بغض النظر عن اتفاقي او اختلافي مع هذا التوجه –, واليوم وبفضل شباب الثورة يحصلون على لقب جديد لصوص الثروة والثورة ويتربعون على عرش البلاد ويتوسعون في مراكز النفوذ بدعم إقليمي ودولي وهنا أدرك الجنوب عبر عدة قرون من تاريخه صحيح انه عاش تشذرم وانقسام, لكنه أمام الطغيان والقهر والظلم تتوحد كياناته وتتجمع نسائه ورجاله كالجسد الواحد وعبر مسيرته التاريخية يبدأ بالنضال السلمي وينتهي بالكفاح المسلح وما اللوحة البشرية على ارض المعلا صبيحة الثلاثين من نوفمبر إلا رسالة ثورية إنسانية جلية للعالم اجمع ساهمت الثقافة المدنية المتجذرة في تشكيلها وتجسيدها تعكس عشق الإنسانية للحرية وللكرامة حبذا لو يفهمها الأغبياء ناهبي الثروة والثورة ومغتصبي السلطة معاً, وحبذا لو يفهمها مجلس الرمم المتحدة وراعيي الإرهاب, حبذا لو يتعلم الصحفيين منها دروس تعلمهم ربط الأحجار على البطون والثبات على المواقف والانتصار للمهنية بدلاً من الاكتتاب المأجور والمؤدلج . الرحمة والمغفرة لشهداء الاستقلال الأول والاستقلال الثاني ومسك الختام اكرر ما قاله احد قادة الاستقلال الأول الشهيد عبدالفتاح إسماعيل " ستظل الكلمة الشريفة مجزأة الحرف ركيكة المعنى إذا لم تكن من اجل الشعب" *ناشط حقوقي