أحمد العبدالله- سبق- مكةالمكرمة: نفى المتحدث الرسمي باسم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكةالمكرمة مدير إدارة تنمية الموارد المالية، الشيخ عبدالله بن رمضان الزهراني، علاقة المكتب بمقطع فيديو انتشر في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الدعاة، يذكر فيه قصة وفاة شاب، والكيفية التي مات عليها؛ بداعي العظة والاعتبار، والتحذير من سلوك مسلك الغواية والضلال. وعرض الفيديو تغسيل الشاب في إحدى مغاسل الموتى، وفَهم البعض أن الشاب يغسَّل في مغسلة الأموات الخيرية بجامع المهاجرين، التي يشرف المكتب عليها، وأن التصوير وقع في المغسلة نفسها. وأضاف "الزهراني" بأن هذا الشاب لم يغسَّل في مغسلة المهاجرين، وأن مغسّل الموتى مؤتمن على ما يراه أثناء تغسيله، وهو يستشعر الحرج في ذكر عورات الناس، والمغسلون وإدارتهم لا يسمحون البتة بتصوير الميت، وأن نشر هذا المقطع لهذا الشاب أمرٌ محرَّم شرعاً؛ لما فيه من انتهاك عورة مسلم، حتى ولو كان بداعي العظة؛ إذ يمكن الوعظ بغير التشهير وكشف العورات. وأكد "الزهراني" أن إدارة مغسلة الأموات الخيرية بجامع المهاجرين تحت إشراف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكةالمكرمة، وترحب بتواصل الجميع على جوال فضيلة مدير المغسلة الشيخ ممدوح فرحان على هاتفه 0504513458. وكان مقطع فيديو قد انتشر بمواقع التواصل، وظهر فيه أحد الدعاة يلقي محاضرة، تحدث فيها عن أحد الأشخاص بأنه اشتُهر بشرب الخمر، ومات على ذلك، وتم غسله بإحدى المغاسل، ولم يحدد مغسلة بعينها، وهو ما عنون له ناقلو المقطع بأنه بمغسلة المهاجرين، وهو ما نفاه متحدث المكتب التعاوني. صحيفة سبق