أكد ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن ورجل الأعمال العالمي الشهير إن إعفاء مواطني الإمارات من تأشيرة الدخول لبريطانيا يشكل خطوة جادة نحو مزيد من التعاون وتسهيل إجراءات الدخول إلى المملكة المتحدة ودعم فرص التعاون التجاري والاستثماري والسياحي المشترك. وشدد على ريادة المملكة المتحدة كوجهة مثالية للاستثمار، وذلك خلال حديث في حفل خاص وحصري استضافته أمس الهيئة البريطانية للتجارة و الاستثمار في دبي بحضور نخبة من رواد الأعمال الخليجيين وقادة الأعمال المستقبليين. رؤى ثاقبة وكشف السير برانسون عن بعض الرؤى الثاقبة حول كيفية البدء في مشاريع جديدة مستفيداً من خبرته الممتدة إلى أكثر من أربعين عاما كأحد أهم المستثمرين ورواد الأعمال الأكثر نجاحاً. وفي معرض حديثه عن مكانة المملكة المتحدة والفرص التي توفرها للمستثمرين الخليجيين، قال برانسون: "تعتبر المملكة المتحدة وجهة جاذبة لرواد الأعمال و المستثمرين نظراً لمتانة قطاعها المالي وقوة سوقها العقارية". وأضاف: "لقد مارسنا ضغوطاً عديدة على الحكومة البريطانية خلال السنوات الثلاث الماضية لتقديم القروض لأصحاب المشاريع، ويسرني الإعلان بأنها قد وافقت على ذلك و هي الان تقوم بتقديم دعم قوي لأصحاب المشاريع لتحويل أفكارهم إلى حقيقة على أرض الواقع والانطلاق نحو عالم النجاحات. وأنا أؤمن بأن هذه القروض ستشكل بداية انطلاق شركات المستقبل بعد 30 سنة من الآن". سوق متنوع وأضاف :"تمتاز المملكة المتحدة بتمركزها كواحدة من أبرز وجهات الأعمال الرائدة في العالم نظراً لسوقها المتنوع و الغني وريادة قطاعاتها الاقتصادية كافة فضلاً عن سهولة الوصول إلى العملاء ومبتكري المنتجات، والموردين والشركاء. بالإضافة الى ذلك ، تلتزم حكومة المملكة المتحدة بخلق نظام ضريبي هو الأكثر تنافسية بين الدول العشرين وتطمح إلى خفض المعدلات الضريبية على الشركات إلى 20% بحلول العام 2015. واستناداً إلى الخطط التي تم الإعلان عنها مؤخراً، إن هذه النسبة تُعتبر إلى حد بعيد الأقل بين دول مجموعة السبعة. ريادة الأعمال ومن جهته، علَق إدوارد هوبرت، القنصل العام البريطاني في دبي، قائلاً: "السير ريتشارد برانسون هو أحد أشهر أيقونات النجاح وريادة الأعمال في العالم، وهو المؤسس لأحد أكثر العلامات التجارية شهرة في العالم. و يمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات يمتد لأكثر من أربعة عقود، ولا شك أن تأكيده على ريادة المملكة المتحدة كوجهة عالمية مثالية للاستثمار قد يخدم كمحفز للمستثمرين الخليجيين للتوجه نحو المملكة المتحدة واقتناص فرص النمو التي توفرها. ويمكن للهيئة البريطانية للتجارة و الاستثمار أن تقدم الدعم اللازم للشركات ورواد المشاريع من المنطقة لتقييم فرص النمو التي توفرها المملكة المتحدة فضلاً عن العمل المشترك لتحديد أفضل القنوات لتحقيق النمو لاستثماراتهم فيها". البيان الاماراتية