سيد الحجار (أبوظبي)- أكد السير ريتشارد برانسون، عضو لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، ومؤسس مجموعة «فيرجين» أن الجائزة تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وتسهم في رفد الأسواق العالمية بحلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة التي تساعد في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة. وقال برانسون ل «الاتحاد»: إن الجوائز التي تقدمها الجائزة تلعب دوراً رئيسياً في تحفيز المهتمين بقطاع الطاقة النظيفة عالمياً لمزيد من الابتكار والإبداع، بما يسهم في تحقيق آثار إيجابية بالعالم. وانضم ريتشارد برانسون إلى لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل هذا العام. وجاء اختياره نظراً لالتزامه المستمر باعتماد أفضل حلول ريادة الأعمال التي من شأنها تحفيز التغيير الإيجابي في العالم. وأسس برانسون في عام 2004، مؤسسة «فيرجين يونايت»، وهي منظمة غير ربحية تابعة لمجموعة «فيرجين» تعمل على تقديم حلول لمعالجة المشاكل الاجتماعية والبيئية الصعبة. واحتضنت المؤسسة العديد من المبادرات الرائدة مثل منظمة «ذا إلدرز» ومبادرة «بي تيم» ومنظمة «كربون وور روم». وأطق برانسون مسابقة الأرض التي تنظمها شركة «فيرجن» وتقدم جائزة قيمتها 25 مليون دولار، في سبيل إيجاد حلول مستدامة وفعالة للحد من مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وذلك للمساعدة في التصدي لظاهرتي تغير المناخ وزيادة حموضة المحيطات. وقال برانسون: «لقد منحني التعرف على مشاريع المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل 2014 شعوراً بالتفاؤل حيال المستقبل ابتداءً من الشركات الكبيرة الملتزمة برفد أسواقها بحلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة التي تساعد في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وصولاً إلى المدارس الثانوية العالمية التي تعمل على إعداد الجيل القادم من المبتكرين». وتم تأسيس «جائزة زايد لطاقة المستقبل» عام 2008 تخليداً لرؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى ركائز التنمية المستدامة وحماية البيئة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى هذه الجائزة السنوية، التي تديرها «مصدر»، إلى تكريم الإنجازات المتميزة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية