انتقد رئيس مركز الشرق لحقوق الإنسان الناشط السعودي أحمد آل ربح بعض وسائل الإعلام والأبواق المأجورة في تصوير بلدة العوامية في محافظة القطيف شرق المملكة على أنها منطقة توتر، مشدداً على أن الهدف من ذلك هو لإقتحام بلدة العوامية. العوامية (فارس) وقال آل ربح لوكالة أنباء فارس "ما زالت السلطات السعودية وأبواقها المأجورة تريد أن تقنع الناس بأن بلدة العوامية هي منطقة توتر لتأتي حملة اقتحام الأحياء السكنية بالمدرعات اليوم في جزيرة تاروت، بأن النظام السعودي لن يوفر أحدا". وأضاف الناشط آل ربح أنه باستعراض أسماء المعتقلين من شرق السعودية منذ فبراير 2011 حتى اليوم سنرى أن حملة القمع طالت كامل تراب المنطقة الشرقية ، مشيراً إلى أنه معيب بتاريخك النضالي أن تستقبل الجلاد في دارك بعد أقل من أسبوع على ظهور فيديو يظهر رجال أمن بالعوامية يطلقون كلمات نابية وطائفية. وأوضح رئيس مركز الشرق لحقوق الإنسان أن دماء أولادنا لم تجف بعد، ومازال أبنائنا في السجون تحت سياط التعذيب، كما ندد بقرار السلطات الأمنية في استمرار إغلاق المدرسة المتوسطة الوحيدة في بلدة العوامية بتهمة رفع شعارات مؤيدة للثورة البحرينية ومسيئة للنظام السعودي. وقال احمد آل ربح أن "الاستمرار في إغلاق المدرسة المتوسطة الوحيدة في العوامية جريمة بحق المجتمع"، مضيفاً أن قرار الإغلاق حرم 340 طالباً من العوامية من الدراسة. /2336/ 2811/ وكالة الانباء الايرانية