بقلم : محمد عبدالله الشعيبي بعد ان رفض شعب الجنوب المبادرة الخليجية ومخرجاتها ورفض مشروع حوار يمني ومخرجاتة وضل يطالب بمشروع حوار ندي بين دولتين جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية واعادة صياغة مبادرة جديدة بهذة الخصوص وتهتم بالقضية الجنوبية من اجل حل القضية الجنوبية بالطريقة السلمية وانقاض الشعبين في الجنوب والشمال من مستنقع الدماء الذي سيغرقون فية في حال تجاهل المجتمع الدولي شعب الجنوب تجاهل مشائخ صنعاء والدول العشر الراعية لهذا الحوار هذة المطالب والتحذيرات التي ارسلها شعب الجنوب اليهم في خمس سنوات من النضال السلمي وعشر مليونيات متتالية ودماء الالاف القتلى والجرحى واصرو على عنادهم وايمانهم بلغة القوة والثروة غير مكترثين بما يقولة شعب الجنوب اتجه شعب الجنوب الى طرق ثورية اخرى منها الهبة الشعبية والمقاومة الجنوبية وضل شعب الجنوب واقف بصلابة في الساحات مؤكدين على اتمام هدف الاستقلال مؤمن ايمان تام بان الحق لن يضيع وان الشعوب لاتقهر وحذر المجتمع الدولي من هذا التجاهل الفضيع الذي سيذهب بالدولتين الى مقبرة واحدة وسيعلن الدماروالخراب في المنطقة باكملها . لاكن همجية الاحتلال اليمني جعلتهم يصدقون كذبهم وتضليلهم الذين يستخدمونة للمجتمع الدولي الذي يجعلهم يحلمون بانهم يسطيعون اسكات شعب الجنوب وثورتة ويفرضون مخرجات هذا الحوار الهزلي والذي تنص على اقلمة الجنوب وتقسيمة بقوة السلاح الذي يمتلكوة ولاكن شعب الجنوب كعادتة خرج الى الساحات ليعبر عن رفضة التام لهذة المخرجات واطلاع المجتمع الدولي للمرة الالف بان هذا الحوار لايعني شعب الجنوب وان شعب الجنوب لايمكن ان يقبل بتقزيم مطالبة ولن يقبل باي قرارات تبعدة عن هدف الاستقلال والتحرير لاكن وككل مرة قوبلت هذة المسيرات بالقتل والضرب من قبل جنود الاحتلال الهمجين وعلى سبيل المثال ماحدث في العاصمة عدن من ترويع المواطنين في المنصورة واقتحام ساحة المنصورة تحت غطاء كثيف من النيران والتمركز بداخلها هذا العمل الذي لايمكن لاي شعب ثائر حر ان يقبلة ويسكت عنة. ان اقلمة الجنوب وفرضها على شعب الجنوب بقوة السلاح هي اعلان حرب جديدة واتكرار سيناريو العام 1994م بجرائمة التي لم تمتحي حتى اليوم من ذاكرة الجنوبيين واعلان الحرب على الجنوب لن تمر مرور الكرام على الشعبين بل ستطلق انهار من الدماء وستغرق المنطقة باكملها في مستنقع القتال خصوصا وان شعب الجنوب الان يختلف عن سابقة الذي كان يؤمن بالوحدة وقاتل من اجلها وصدق الاكاذيب والفتاوى التكفيرية بحق اخوانهم الاحرار فشعب الجنوب الان قد عرف معنى الوحدة التي يطلب بها مشائخ صنعا معرفة تامة وعرف كذب فتاويهم فساد نياتهم والهدف الحقيقي الذي سعى الاحتلال لتحقيقة من وراء مشروع الوحدة . فمشروع أقلمة وتقسيم الجنوب خطة اجرامية بحق شعب الجنوب تهدف للقضاء على شعب باكملة من اجل تحقيق رغبات مشائخ ومتنفذون يمنيين حيث ان خطر هذا المخطط يتمثل في امرين وهي الاخطر من بين عدة مخاطر التي يتوجب على شعب الجنوب الحذر منها وفهمها بالمعنى الدقيق وهي كلأتي : الامر الاول الذي يسعى الاحتلال من وراءة قتل شعب الجنوب هوا تقسيم الطبيعة الجغرافية للشعب الجنوبي والارض الجنوبية وشرذمة الشعب الواحد الى شعبين الامرالذي يسهل على الاحتلال اليمني زرع الفتن والمشاكل بين ابناء الجنوب ويحول نضر شعب الجنوب من نضرة الاستقلال والتحرير الى نضرة الحروب الطائفية والاهلية الامر الذي يضمن للاحتلال بقاء ثروات الجنوب في ايدي متنفذية وحرمان شعب الجنوب من التمتع بحقة وحقوقة وضمان بقاء القوى الاستعمارية على ارض الجنوب بقاء المتفرج . ثانيا القضاء على الهوية الجنوبية وطمس معالم الدولة الجنوبية من مجلس الامن والجامعة العربية واستبدال الوثائق التي توضح مشروع الوحدة وحدود الدولتين بوثائق هذا المشروع القاتل الذي يسعى الاحتلال لتنفيذة في الجنوب. لهذا الامرين وامور اخرى تفرض على شعب الجنوب التمسك بهدف الاستقلال والتحرير مهما كلفة الثمن ولمحاربة هذا المخطط الاجرامي على شعب الجنوب ان يتخذ قرارات حاسمة لمواجهة القوة القادمة من الشمال بدون النضر او الامل من المجتمع الدولي ومجلس الامن بحمايتهم من هذا الاحتلال الهمجي فقد وجدناهم في حرب اربعة وتسعين ماذا فعلو لانقاذ شعب الجنوب من الة القتل اليمنية . عدن اف ام