الثلاثاء 11 فبراير 2014 10:59 مساءً ليس من الغريب ان نرى من بين ابناء الجنوب من يهللون ويطبلون ويمجون مشروع اقلمة الجنوب المحتل ضمن اقلمة العربية اليمنية وخصوصا من لازالوا بعاصمة دولة الاحتلال اليمني صنعاء واللذين لا يملكن أي رصيد نضالي الى جنوب ابناء شعبهم في الجنوب المحتل وهم النفر من ابناء الجنوب اللذين يجيدون ويتفننون في الركض واللهث وراء مصالحهم الشخصية فقط ولديهم القدرة لتفريط بأي غالي لديهم مقابل ان يحصلون على المال والمنصب ولو بشكل مهين جدا . نرى اليوم كثير من ابناء الجنوب وخصوصا المنتمين للأحزاب اليمنية يكبرون بمشروع الاقاليم كمخرج لحفظ ماء وجيههم امام اسيادهم بالعربية اليمنية متناسين بان كل ابناء الجنوب يعرفون ان هذه الاقاليم فرضت عليهم بإرادة قوية جدا من قبل ابناء الجنوب في وقت كانت لهم كالصفعة في وجوههم لأنهم يبحثون عن المزيد من العمالة والهروب الى عاصمة دولة الاحتلال اليمني , ولهذا فهم لا يريدون ألا بقاء الاحتلال في الجنوب متوقعين بان بقاء الاحتلال حماية لهم لتغطية كل جرائمهم التي ارتكبوها ضد اخوانهم في الجنوب المحتل بتوجيهات من اسيادهم بدولة الاحتلال اليمني , فالأقاليم تم رسمها عبر مخطط خارجي لحفظ مصالح الدول العظماء وبالتحديد في الجنوب المحتل وما رايناة من اعتراض قوية لشركة توتال الفرنسية المنتجة للغاز اكبر دليل على ان نظام الاحتلال اليمني يجيد شراء المواقف الدولية سياسيا وإعلاميا وحقوقيا ولكن هذا لن يدوم طويل فصفحة النهاية للمحتل في الجنوب ومعاونيه قد شارفت على النهاية . ان شعبنا الصامد قدم الكثير من الشهداء والجرحى وهز جبروت نظام الاحتلال وهو بكامل عنفوانه بعهد الطاغية على عبداللة صالح في وقت تنكر الكثير من ابناء الجنوب لشي اسمة قضية جنوبية على الاطلاق ونرى هؤلاء اليوم يتشدقون باسم القضية الجنوبية مقابل الفتات من المال من اسيادهم بالعربية اليمنية لإظهار الموقف الجنوبي لدول العالم والإقليم مشتت وغير موحد لتوجيه المزيد من الطعنات في الجسد الجنوبي وبأيادي مع الاسف الشديد يفترض انها جنوبية ومنتمية لهذا الشعب الحر متناسين هؤلاء المرتزقة ان شعبنا يناضل لتحرير والاستقلال ورحيل الاحتلال اليمني من كل شبر بأرض الجنوب المحتل ولا تراجع عن هذا الهدف المقدس قيد انملة فجبروت الاحتلال اليمني وقوته العسكرية لن تهزم او تقهر عزيمتنا على الاطلاق فشعبنا يستمد قوته وصموده من شرعية الهدف الذي نناضل من اجلة وعدالة قضيته مهما حاول المزايدون تزوير ارادة شعبنا فإرادة الشعوب لا تقهر ابدا وشعبنا عبر عن ارادتة من خلال مليونياتة التي هزت اركان المحتل اليمني وايقضت مضاجع العملاء وما نراه اليوم من مشاريع الاقاليم التي يروج لها المحتل اليمني الغاشم هذه السلعة البائرة والتي لن تلاقى أي رواج على الاطلاق في الجنوب ستتحطم مثلما تحطمت كل المؤامرات التي سبقتها مهما حاول المحتل اليمني فرضها بالقوة العسكرية في الجنوب المحتل والإفراط بالقتل والسحل , بل سيجد المحتل اليمني ان العملاء اللذين يقوم بشرائهم من ثروة ابناء الجنوب لإظهارهم امام العالم بان شعبنا ليس موحد الهدف ليسوا ألا افراد شاذين ليس لهم أي تأثير على ارض الواقع في الشارع الجنوبي وهم يبحثون عمن يعطيهم اكثر وأكثر فقط وليس لهم أي عهد او ذمة وسيفشل مشروع الاقاليم مثلما فشل الحوار اليمني والذي رفضه شعبنا رفضا قاطعا , كما ستفشل هذه الاقاليم بالعربية اليمنية ايضا وفي عقر دار نظام الاحتلال اما في الجنوب فهي تعتبر سلعة ليس لها أي رواج على الاطلاق وهي اعتراف واضح وصريح بنهاية وفشل الوحدة اليمنية ووفاة دولة الوحدة والتي عرفت باسم الجمهورية اليمنية . ان استعادة دولة الجنوب على كامل ترابها وعاصمتها الابدية عدن هدف وطني مقدس لكل الشرفاء من ابناء الجنوب المحتل ولا تراجع عن تحقيق هذا الهدف فشعبن اليوم اكثر تلاحما وصمودا وتصديا لأي مؤامرات تحاك لإطالة بقاء المحتل اليمني على ارض الجنوب وعلى ابناء العربية اليمنية ان يقومون بحل مشاكلهم وخلافاتهم وتسليم القرار في العربية اليمنية للإرادة الشعبية للعب في العربية اليمنية اما شعب الجنوب فقد قرر وحدد خيارة وهو التحرير والاستقلال وبطرق سلمية تجنبا لحقن الدماء بين الشعبين الجارين لأننا نعلم حرمة دم المسلم وحرمة مال المسلم وفي حال ظل التعنت والإصرار على ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الاعزال والإفراط في نهب الثروة وحصار شعبنا فهناك طرق كفلتها كل الاديان والقوانين الدولية ولا يختلف اليوم اثنين بان شعبنا في الجنوب منذ العام 94م يخضع لاحتلال همجي متخلف لاحتلال , احتلال من اسواء ما عرفته البشرية على مر التاريخ وباعتراف رموز الاحتلال بالعربية اليمنية فمتى وجد الاحتلال فرض علينا المقاومة لمقارعة الاحتلال . عدن الغد