طهران (أ ف ب)- أعلن مسؤول قضائي إيراني أمس أن قائدي المعارضة الإصلاحية الإيرانيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الخاضعين للإقامة الجبرية منذ فبراير 2011، لن يفرج عنهما طالما لم يعلنا توبتهما. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المدعي العام والمتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إيجائي القول إن «البعض يحاول عبثا الحصول على رفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي، فطالما لم يعلن هذان الشخصان عن توبتهما، لن يحصل شيء». وأضاف أن «قادة المؤامرة (أي حركة الاحتجاج) أثاروا اضطرابات في البلاد، وتم تدمير ممتلكات وقتل أشخاص، هذه الجريمة خيانة كبرى». وتابع «يقولان إنهما يرفضان التوبة، هذا ليس مدعاة للفخر». وأكد عدد من أعضاء الحكومة مؤخراً أنهم يسعون لرفع الإقامة الجبرية عنهما. وفي مطلع فبراير تم نقل كروبي من مقر للدولة إلى منزله الخاص، مما أوحى بتليين ظروف إقامته الجبرية. كما أكد مقربون من المعارض أنه قد ينال عفواً قبل نهاية العام الإيراني في 20 مارس. الاتحاد الاماراتية