– لحج – خاص قال القيادي الشبابي ورئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة لحج " رمزي عبدالله ناصر " ، ان المرحلة الحالية وبالتزامن مع مخرجات ما يسمى " حوار صنعاء " ومحاولة فرض الأقاليم على شعبنا الجنوبي – تتطلب تصعيد ثوري جديد على الصعيد الميداني مصحوبا بعملية سياسية مسؤولة يتمكن من خلالها شعبنا الجنوبي الوقوف موقفا جديدا ثابتا يرفض به سياسة أقلمة مدن جنوبنا الحبيب التي تحاول فرضها القوى السياسية في صنعاء المعادية لأهداف ثورتنا الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة على ترابها الوطني الطاهر . واضاف في تصريح له : " وأمام هذه المخططات التمزيقية لخارطة الوطن الجنوبي الواحد والمحاولات الخبيثة لحرف مسار ثورتنا الجنوبية عن مسارها المرسوم صوب التحرير والاستقلال بافتعال كذا عقبات مسبوقة الفشل أمام إرادة وإصرار شعبنا الجنوبي ،كان الحاجة مدعوة وملحة لتسجيل رفضا جديدا ينبعث من خلال موقفا ثوريا ميدانيا على الأرض للتأكيد على رفض ما يسمى مخرجات حوار صنعاء . وكذا عملية أقلمة جنوبنا الحبيب وهو ما يتطلب في الوقت نفسه إلى برمجة الحماس الثوري لدى الشعب الجنوبي قيادة وشعبا ومكونات ثورية على الساحات وذلك لما تقتضيه خطورة تمرير مشاريع انتقاصية وملتوية على أهداف وثوابت ثورتنا الجنوبية والتي تحت مضلتها ضحى شعبنا الجنوبي بجل ما يغلاه من شهداء وجرحى ومعتقلين ولا زال يقدمها حتى اللحظة . واكد " رمزي " أن ثبات الوجهة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت آخر ،فالمرحلة مرحلة فرز الثوابت الوطنية والثورية ولنا كشعب جنوبي مع التحديات بطولات ونجاحات سينحتها التاريخ على أبواب البقاء. ودعا : قيادات مكونات الحراك إلى التريث وعدم اتخاذ أي قرارات او خطوات ارتجاليه من شأنها ان تصدر الإحباط إلى الشارع الجنوبي وتضعف معنوياته خصوصاً في هذه اللحظات الاستثنائية الحرجة ، مشيراً : أن أي دعوات لمؤتمر او جبهه في الوقت الراهن وقبل الرد الشعبي الجنوبي على ما تسمى بمخرجات الحوار اليمني ومشروع اقلمه الجنوب وتقسيمه أمر يبعث الشك ويزيد من الاحتقان بين صفوف الجماهير وارباكهم، ويعمل على احباط رده فعل الشارع الجنوبي سيماء وان العالم اجمع يراقب بصمت ماهيه الرد الجنوبي الشعبي في هذه اللحظات الفارغه والحساسه . يافع نيوز