أفرجت السلطات الأفغانية، يوم الخميس، عن 65 من مقاتلي طالبان من السجون رغم اعتراضات واشنطن وتاكيدها انهم يشكلون خطرا على قوة الحلف الاطلسي والقوات الافغانية. كابول (وكالات) وقال عبد الشكور دادرس عضو اللجنة الحكومية التي تراجع ملف المعتقلين في باغرام "إن 65 سجينا قد غادر صباح اليوم سجن باغرام". وأعلنت كابول في 9 كانون الثاني/يناير انها ستفرج عن 72 شخصا معتقلين في سجن باغرام القريب من العاصمة بسبب عدم كفاية الادلة ضدهم، ما أثار إدانة اميركية شديدة. وتهدد هذه المسألة بزيادة التوتر في العلاقات الأميركية الافغانية وسط ضغوط لتوقيع البلدين اتفاقا امنيا يسمح ببقاء مجموعة من الجنود الاميركيين في البلاد بعد 2014. من جهتها قالت القوات الاميركية في افغانستان في بيان لها أن هؤلاء المعتقلين "يتسببون بقلق مشروع على حماية القوات" الافغانية والدولية التي تقاتل مسلحي طالبان منذ اواخر 2001. وجاء في البيان أن "الافراج عن هؤلاء المعتقلين هو خطوة كبيرة الى الوراء بالنسبة لحكم القانون في افغانستان". كما حذر المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن من "عمل فوري" للولايات المتحدة اذا عاود هؤلاء لاستخدام السلاح وقال "إن الموقف الأميركي هو أن هؤلاء الاشخاص يشكلون تهديدا للقوات الامريكية". واضاف "بالتاكيد، سنحاول قتلهم او اعتقالهم حين يستدعي الوضع" هذا الامر. وكان سجن باغرام مركز الاعتقال الرئيسي لمسلحي طالبان وغيرهم من المتمردين الذين ألقت القوات الغربية القبض عليهم، وقد نقلت تلك القوات السيطرة على السجن الى القوات الافغانية. /2926/ وكالة انباء فارس