شبوة نبأ- في الوقت ةالذي كان فيه مصدر حوثي قد اكد ان المسلحين خرجوا من مسجد رابعه التابع لاولاد الاحمر عقب الانفجارات التي استهدفت السجن المركزي وهم يحملون مختلف الاسلحه بشكلهم الغريب ، قال احد المواقع التابعه لحزب الاصلاح ان الناطق باسم الحوثيين علي البخيتي، كشف عن استراتيجية الانتشار والتموضع التي تتبعها مليشيات الحوثي في العاصمة والتي تتركز بشكل أساسي في حي الجراف إلى الشمال من العاصمة، باعترافه لأول مرة بوجود المجلس السياسي لأنصار الله(الحوثيين) في مربع أمني بالقرب من السجن المركزي. جاء ذلك في المنشور الذي نشره البخيتي في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، قبل أن يقوم بحذفه لاحقاً، وكان يعلق فيه على الهجوم الإرهابي الذي تعرض له السجن المركزي، فيما سارع الناطق باسم الحوثيين إلى نسج قصة مفادها أن مليشيات آل الأحمر تجمعوا حول مسجد رابعة التابع للإخوان المسلمين، وانتشروا بكثافة انطلاقاً من المسجد الذي يوجد في المربع الذي يوجد فيه المجلس السياسي لأنصار الله والسجن المركزي. وبحسب البخيتي، فإن مليشيا الأحمر واجهوا مقاومة عنيفة من قبل الأمن، وأن مسلحين من أنصار الله والشرطة العسكرية منتشرين في المنطقة المحيطة بالمجلس السياسي استعداداً لصد أي هجوم على المجلس أو المباني المجاورة له. وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الحوثيون بوجودهم ضمن مربعات أمنية بشمال العاصمة، على نحو يعكس حالة التماهي القائمة بين تجربة أنصار الله الحوثية مع تجربة حزب الله اللبناني، وهي التجربة التي تستقي الخبرة الإيرانية ذاتها، وتهدد بتأسيس خطوط تماس وانقسام في صنعاء التي لم تعرفها منذ تأسيسها قبل آلاف السنين. من انحية اخرى قالت مصادر خاصة ل"خبر" للأنباء: إن بعض مهاجمي السجن المركزي بصنعاء، تمكنوا من التسلل إلى داخل المبنى، بعد تدمير أجزاء من السور في الجهة الشمالية الغربية. وأوضحت المصادر أن بنقل شخصين من المتهمين الرئيسيين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة هما: (الحمادي) و (العبجري)، إلى مستشفى المؤيد القريب من مبنى السجن. وبحسب المصادر، فإنه لم يتسنَ معرفة مصيرهم حتى اللحظة. الجدير ذكره أن خمسة من المتهمين الرئيسيين في جريمة تفجير دار الرئاسة التي استهدفت كبار رجال الدولة وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في جمعة رجب، من العام 2011 يتواجدون داخل السجن. ويأتي الهجوم على السجن المركزي بصنعاء، بعد أيام من خروج تظاهرة نظمها حزب الإصلاح للمطالبة بإخراج المتهمين على ذمة الأحداث التي شهدتها اليمن في العام 2011م. شبوة نبا