أبوظبي، الدوحة (الاتحاد) استضافت دولة الإمارات، في إطار مشاركتها في مؤتمر الأطراف الثامن عشر لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، وبالتعاون مع جامعة نيويورك، جلسة نقاش حول العلاقة بين قضايا الطاقة والمياه والغذاء. وسلطت الجلسة، التي أُقيمت تحت عنوان "إنها لا تمطر أبداً في منطقة الخليج"، الضوء على الجهود التي ينبغي أن تضعها الحكومات على قمة أولوياتها لإدارة العلاقة بين هذه القضايا الثلاثة مع تزايد أهميتها على المستوى العالمي. وشهدت الجلسة التي أدارتها مؤسسة "تشاتام هاوس"، مشاركة خبراء من هيئة البيئة - أبوظبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة الشراكة العالمية للمياه، ومؤسسة قطر، وجامعة نيويورك، ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة "فاو". وتعد العلاقة الوثيقة بين أمن الطاقة والمياه والغذاء واحدة من أكثر جوانب التنمية المستدامة أهميةً في الوقت الحاضر، لاسيَّما في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث دفعت الندرة الشديدة في مصادر المياه إلى زيادة الاعتماد على تحلية المياه واستيراد الغذاء. وفي استجابة غير مسبوقة، أعلنت حكومات دول الخليج عن استثمارات تزيد قيمتها على 100 مليار دولار في مشاريع خاصة بتحلية المياه وإعادة تدويرها بحلول عام 2016، فضلاً عن استثمارات تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار في مشاريع تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة والنووية، اقتداءً بالنموذج التنموي الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الدكتور ثاني أحمد الزيودي، مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ بالإنابة في وزارة الخارجية بدولة الإمارات "يسلط مؤتمر الأطراف الثامن عشر لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 18) الضوء على التسارع الكبير في إطلاق مبادرات تعزيز كفاءة الموارد والطاقة المتجددة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي". ... المزيد