أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون والشراكة مع منظمة الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية كافة ودول العالم لخلق عالم أفضل دون مخاطر وتهديدات تجابه البشر، بجانب تعزيز التنمية المستدامة التي تستهدف توفير الحياة الكريمة لشعوب العالم كافة والارتقاء بمؤشرات السعادة في الدول النامية والبلدان الفقيرة، مشيرة إلى أن الإمارات تسهم بقوة ومن خلال التنسيق مع مختلف المؤسسات والأطراف الفاعلة في العالم في رسم خارطة السعادة العالمية وتخفيف الآلام المنكوبين وتقديم قنوات الدعم المختلفة للدول النامية والشعوب الفقيرة.جاء ذلك خلال لقائها البروفسور جيفري ساكس المستشار الخاص لأمين عام الأممالمتحدة لأهداف الألفية الإنمائية رئيس مركز الأرض في جامعة كولومبيا في الولاياتالمتحدة الأميركية والوفد المرافق له.وقالت إن هذا ما يتضح جليا مع جهود دولة الإمارات المتنامية ومكانتها المرموقة على صعيد كونها أكثر الدول عطاء إنسانيا في العالم، تأسسا على توجيهات قيادتها الرشيدة بفتح قنوات الإغاثة والدعم للمنكوبين والمتأثرين بالأزمات الإنسانية المختلفة وإقامة المشاريع التنموية في الدول النامية. وأكدت معاليها خلال اللقاء، الذي جرى على هامش فعاليات القمة الحكومية الثانية التي اختتمت أعمالها أول أمس في دبي؛ أن جهود القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود للارتقاء بمؤشرات السعادة الإنسانية. البيان الاماراتية