اعلن مساعد وزير الداخلية الايراني في الشؤون الامنية، علي عبداللهي، ان ايران سترسل وفدا الى باكستان الاسبوع القادم برئاسة محافظ سيستان وبلوجستان لمتابعة وضع حرس الحدود الخمسة المخطوفين من قبل زمرة "جيش العدل". طهران (فارس) وصرح علي عبداللهي، مساعد وزير الداخلية الايراني في الشؤون الامنية، ان حرس الحدود الايراني التقوا مع نظرائهم الباكستانيين لمتابعة الموضوع. ولفت الى ان اعضاء زمرة ما يسمى "جيش العدل" وبعد اختطاف الجنود الايرانيين، نقلوهم الى داخل الاراضي الباكستانية، وان آثار ذلك ملموسة تماما. وشدد على ان المسؤولين الباكستانيين تقع عليهم المسؤولية، ولابد ان يأخذوها على عاتقهم. وتابع: ان وزارة الخارجية الايرانية ايضا استدعت السفير الباكستاني، وطالبت من خلاله، الحكومة الباكستانية بمتابعة الموضوع بجدية. ونوه عبداللهي الى ان وزير الداخلية الايراني اوعز بتشكيل لجنة من الاجهزة المعنية لمتابعة هذا الموضوع، وقد عقدت هذه اللجنة اجتماعها اليوم وقد تم تكليف الاجهزة المعنية بأن تتابع الموضوع كل حسب نطاق مسؤوليته. وأكد مساعد وزير الداخلية على ان الحكومة الباكستانية عليها التزامات في اطار الاتفاقية الامنية الموقعة مع ايران، الا ان حكومة اسلام آباد لا تسيطر على الحدود تماما، وان مخافرها الحدودية غير قادرة على ضبط الحدود. لكن هذا الوضع لا يمكن ان يكون ذريعة لعدم تحمل المسؤولية، لأن باكستان لديها حدود مشتركة مع ايران، ولابد ان تضبطها. وكانت زمرة ما يسمى "جيش العدل" اختطفت الاسبوع الماضي خمسة جنود من قوات حرس الحدود الايرانية في منطقة جكيغور بمحافظة سيستان وبلوجستان ونقلتهم الى داخل الاراضي الباكستانية. /2926/ وكالة الانباء الايرانية