السبت 15 فبراير 2014 06:40 مساءً صنعاء(عدن الغد)خاص: قال ناشط يمني في جماعة الإخوان المسلمين " أن أحزاب اللقاء المشترك «كانت انتهازية عندما قدمت نفسها كبديل لنظام الرئيس السابق» الذي حكم البلاد قرابة 34 عاماً". وعزا الناشط الإخواني خالد الأنسي في تصريحات نشرتها صحيفة (الاتحاد) الإماراتية " توسيع الجماعة المذهبية نفوذها في شمال اليمن إلى محاولتها فرض نفسها «كبديل لنظام صالح»، وقال «إن هناك قرارا أميركيا بتسليم السلطة لقيادة شيعية تتولى حكم اليمن وتخلف نظام صالح»". وقال الأنسي إن" «الحوثيين» اعتبروا الحوار الوطني «فرصة زمنية» لإعادة ترتيب صفوفهم بعد سنوات القمع إبان حكم صالح"... مشيرا إلى أن "جماعة الحوثي «تريد فرض نفسها بقوة السلاح»، وأنها «تؤسس لمقومات قيام دولة» في شمال اليمن". ولفت الآنسي إلى أن مخاوف دول الخليج العربية من وصول الإسلاميين في حزب «الإصلاح» إلى السلطة، خصوصا بعد التجربة المصرية، جعل من «الحوثيين» البديل الأمثل لإجهاض الثورة الشبابية في اليمن لصعوبة تكرار السيناريو المصري. وقال إن «الحوثيين» عمدوا إلى تفجير الصراع المسلح في الشمال- بدءا بشن حرب شرسة على الأقلية السلفية في صعدة منتصف أكتوبر ثم الدخول في قتال مع رجال القبائل في عمران وأرحب بداية يناير- من أجل الهروب من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني». وأضاف إن وصول «الحوثيين» إلى الحكم سيسبب «مشكلة أكبر» لدول الخليج. وذكرت الصحيفة ان «الحوثيين» شكلوا القوة الجماهيرية الثانية بعد حزب «الإصلاح»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأكبر مكونات اللقاء المشترك، داخل حركة الاحتجاجات الشعبية في 2011"... مشيرة الى ان " جماعة الحوثي كانت عارضت اتفاق المبادرة الخليجية الذي وقعه في الرياض أواخر نوفمبر 2011 ممثلون حزب «المؤتمر الشعبي» برئاسة صالح، وتحالف «اللقاء المشترك» (يضم ستة أحزاب سياسية غير متجانسة فكريا)، لكنها انخرطت لاحقا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في صنعاء في 18 مارس 2013... كما كانت جماعة الحوثي عارضت اتفاق المبادرة الخليجية الذي وقعه في الرياض أواخر نوفمبر 2011 ممثلون حزب «المؤتمر الشعبي» برئاسة صالح، وتحالف «اللقاء المشترك» (يضم ستة أحزاب سياسية غير متجانسة فكريا)، لكنها انخرطت لاحقا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في صنعاء في 18 مارس 2013. عدن الغد