اعلن قائد فيلق قدس للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني ان الشيء الذي مكن من نجاح الفكر الايراني في سوريا هو منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ان سوريا تحولت الان الى محور لمواجهة اساسية يقف فيه العالم في جهة وايران في الجهة المقابلة. كرمان (فارس) وفي تصريح له امام جمع من المشاركين في الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على ايران) بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في مدينة كرمان قال اللواء سليماني ان ايران وببركة جهود الامام الراحل باتت اليوم تمتلك قدرة حقيقة وقد تجسد ذلك بحضورها المقتدر في شرق المتوسط وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تعمل على اساس اساليب الاعداء ولم تسعى الى استخدام القوة والحرب وحتى المال لتحقيق اهدافها. واشار الى ان سوريا الان باتت محورا لمواجهة اساسية تقف فيه الدنيا في جانب وايران في الجانب الاخر ، وقال ان من يدعون الى ذهاب الاسد واستبداله بشخص اخر لايقفون على حقيقة الامر. وتساءل سليماني قائلا ما الامر الذي دعا اميركا والكيان الاسرائيلي وتركيا والسعودية الى الاصرار على ذهاب الاسد على مدى ثلاث سنوات. وقال اللواء سليماني اننا لانشاهد اليوم سوى الكفر والشرك والصهيونية في سوريا حيث يقومون بذبح الاشخاص وسط هتافات الله اكبر واضاف ان ما كتب النجاح للفكر الايراني في سوريا هو منطق الجمهورية الاسلامية القوي الذي افشل جميع الدعايات المغرضة وزيف الاعداء وتحول الى انموذج يقتدى به . واوضح سليمان ان جميع جهود السعوديين تقوم على اساسين احدهما المال الوفير واغداق الاموال والثاني السلفية التي تعمل على زرع النفاق في اوساط العالم الاسلامي وكل ذلك خوفا من تاثير انموذج الجمهورية الاسلامية الايرانية على داخلهم. واشار الى قضية فلسطين وقال انه في الوقت الذي كان الفلسطينيين يقاومون بالحجارة كان الدخل السنوي للدول الاسلامية والعربية يقدر بالف مليار دولار وكانت مخازن اسلحتهم مملؤة بانواع الاسلحة الاوروبية. وافاد سليماني ان حجم الاسلحة التي تبتاعها السعودية سنويا من اميركا واماكن اخرى اكثر من عدد نفوس السعودية . وتابع ان الامام الخميني الراحل (ره) جاء وبدل حجارة الفلسطينيين الى صواريخ وزرع في قلوبهم الجراءة لضرب تل ابيب بالصوارخ لاول مرة وخلافا لكل الحروب بين العرب والكيان الاسرائيلي لم يكن هذا الصاروخ عربيا ولامصريا ولاتركيا . /2819/ وكالة الانباء الايرانية