قال كبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، "سوريا الجسر الرابط بين ايران وحزب الله واننا لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني ندعم سوريا لذا فان تقديم الدعم لسوريا ولبنان يمثل استراتيجية السياسة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية". طهران (فارس) وقال اللواء صفوي في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء "فارس" ان سوريا هي الجسر الرابط بين ايران وحزب الله وفي امتداد محور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني ونحن ندعم سوريا لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني. وفي الاشارة الى اسباب التراجع الاميركي عن التهديد بالقيام بعمل عسكري ضد سوريا قال، ان المواقف الحاسمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وثبات روسيا على موقفها ورفض مجلس العموم البريطاني واعضاء حزب رئيس الوزراء البريطاني نفسه قد جعل الاميركيين مترددين في موقفهم. واكد اللواء صفوي بان نظام الحكم في سوريا لن يسقط باطلاق الصواريخ من البحر الابيض المتوسط على هذا البلد وانه لو ارادت اميركا الدفع بقوات عسكرية برية لاسقاط الحكم ستتكبد خسائر فادحة. وبشان الرسالة المحتملة التي وجهتها سوريا في حال تعرضت لعمل عسكري قال، يبدو من المحتمل ان الحكومة السورية وجهت لهم رسالة بانها في حال تعرضت لعمل عسكري ستستهدف ترسانات الاسلحة النووية للكيان الصهيونية في ديمونا. وقال، لو هاجم الاميركيون سوريا ربما سيكون الكيان الصهيوني هو الخاسر الاكبر لانه الاكثر تعرضا للاضرار من غيره، اذ لو تم اطلاق عدة صواريخ على هذا الكيان سيهرب مليون شخص من الاراضي المحتلة وهو الامر الذي لا يطيقه هذا الكيان. واعتبر اللواء صفوي ان الاميركيين لا يمكن الوثوق بهم نظرا لتجارب سابقة واضاف، ان ايران قدمت مساعدة استشارية للاميركيين في مؤتمر "بون" الذي عقد حول مستقبل الحكم في افغانستان بعد طالبان الا انهم لم يمنحوا ايران اي امتياز ولهذا السبب واسباب اخرى لا يمكن الوثوق بهم. واكد بان القوة الصاروخية التي تحظى بها ايران حالت دون ان تتضرر ايران في ثلاث حروب اندلعت في المنطقة وقال، ان قرارات المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وجهوزية القوات المسلحة الايرانية خاصة قدراتها الصاروخية حالت دون الاضرار بايران خلال الحروب الثلاث الكبرى التي اندلعت في المنطقة. وفي الموضوع السوري اشار الى الجرائم البشعة التي ترتكبها الجماعات المتطرفة والتكفيرية في سوريا، واكد بان الحكومة السورية تمكنت من تغيير المعادلة العسكرية لمصلحتها في الساحة واضاف، انه من الناحية السياسية نامل بان يتم في مؤتمر "جنيف 2" بدعم من روسيا والصين وايران وجميع الساعين لارساء الامن والاستقرار والسلام الوصول الى اتفاق يلحظ حقوق الشعب السوري. /2868/