فهد بوهندي (خورفكان) - استقبلت القافلة الوردية ضمن الزيارة التي قامت بها صباح أمس الاثنين إلى مستشفى خورفكان (476) مستفيداً، بينهم (366) سيدة، و(110) ذكور، حيث خضع المستفيدون لإجراء الفحص والكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، وقد استمر الطاقم المختص بفحص المرضى منذ الساعة التاسعة صباحاً ولغاية السابعة مساء، كما تضمن الفحص الكشف المبكر لمرض هشاشة العظام. من جهتها، أكدت هدى عبدالله بني حماد المشرفة في مستشفى خورفكان على استقبال القافلة الوردية، أن «الوعي الصحي والثقافة الوقائية لدى الجمهور في تصاعد مستمر، ما أدى إلى ارتفاع أعداد المستفيدين من القافلة الوردية في مستشفى خورفكان عاماً بعد عام». جدير بالذكر، أن القافلة الوردية تعتبر أولى مبادرات برنامج «كشف» الذي يُعنى بتوفير طرق وآليات الاكتشاف المبكر لأنواع عدة من السرطان، مثل سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستات، والجلد، والقولون، والمستقيم. وتهدف إلى نشر الوعي حول سرطان الثدي، وتوفير آلية الكشف عن المرض، واستحداث أول سجل أورام موحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى جمع التبرعات الكافية لشراء وتشغيل عيادة الماموجرام المتنقلة والمزودة بأحدث التقنيات للكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً. وتقوم جمعية مرضى سرطان الثدي من خلال هذه المبادرة النبيلة التي تشمل إمارات الدولة السبع، بما في ذلك المناطق البعيدة، وضواحي المدن، بقيادة حملة للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي في أرجاء دولة الإمارت العربية المتحدة. وتم تصميم مبادرة القافلة الوردية لزيادة الوعي حول سرطان الثدي، وحث السيدات والرجال في دولة الإمارات على إجراء الفحوص الذاتية، والخضوع لفحوص طبية دورية. وتشهد مسيرة الخيول التي تنظمها القافلة الوردية سنوياً مشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة على مدار العشرة أيام أثناء مسيرتهم في أرجاء الدولة. وتحظى الحملة بدعم كبير من جميع القطاعات في الدولة، بما في ذلك المدارس والجامعات ومؤسسات القطاعين العام والخاص. وستساعد إيرادات الحملة في تعزيز جهود نشر التوعية، وضمان توفير آخر التقنيات في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووضع هذه التقنيات في متناول جميع النساء والرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية