قضت محكمة الجنايات في دبي أمس بسجن خادمة آسيوية في نهاية عقدها الثالث من العمر، بعد إدانتها بالشروع في قتل عاملة تنظيف، مسبوق بإصرار، وبمشاركة من متهمة هاربة، على إثر خلافات شخصية سابقة بينهما، وفق ما بينت أوراق الدعوى. في وقت حكمت فيه بحبس عربي 3 سنوات، وإبعاده عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة، "عن تزوير محررات مروسة بشعار النيابة العامة ومذيلة بتوقيع، وختمين، الأول لعضوية نيابة والثاني لإدارة القضايا"، استخدمها مجتمعة للاستيلاء لنفسه على 25 ألف درهم. القضية الأولى وفي القضية الأولى، قالت النيابة العامة إن (د م ب) 28 عاماً من أحد البلدان الآسيوية، دبرت لتنفيذ جريمتها بالاستعانة بصديقتها الهاربة من وجه العدالة، وتربصتا بالمجني عليها أمام مدخل البناية التي تسكن فيها، وما إن حضرت الأخيرة، حتى باشرت المتهمة الهاربة برش مسحوق الفلفل في وجهها لتشب حركتها، ووضع يدها على فمها لمنع صراخها، فيما راحت "المدانة" تسحبها من شعرها إلى داخل المصعد، والتوجه بها إلى سلم الدور الثامن، قبل أن تسدد لها طعنات في رأسها ويدها اليمنى وبطنها، بسكين كانت قد اخفتها في ملابسها. تحقيقات وأشارت التحقيقات إلى أن الخادمة قصدت إزهاق روح "العاملة" التي تمكنت من الهرب، بعد دفع "المعتديتين" عنها، وطلب النجدة من السكان. وفي"الثانية"، أمرت محكمة الجنايات بحبس عربي 3 سنوات، وإبعاده عن الدولة ، بعدما ثبت تورطه في عمليات تزوير محررات مروسة بشعار النيابة العامة ومذيلة بتوقيع، وختمين، الأول لعضوية نيابة والثاني لإدارة القضايا"، استخدمها مجتمعة للاستيلاء لنفسه على 25 ألف درهم، من مجنٍ عليه قصده لإصدار عفو لأبنائه المتورطين في "قضية مخدرات". ووفق تحقيقات النيابة فان (م م أ)، اتفق مع المجني عليه (ع ا م ) على إصدار عفو لأبنائه عن إحدى القضايا، مقابل 65 ألف درهم، بعد أن أبرز له بطاقة تعريفية باسمه، واتفاقية أتعاب مزورتين باسم احد مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية، الذي كان يعمل به سابقا". وظهر أيضا أن الشخص نفسه زور مستندات نيابية على غرار الصحيحة بواسطة ماسح ضوئي، وملأ البيانات، وأرسلها إلى المجني عليه للحصول على مبلغ مالي لقاء ذلك. البيان الاماراتية