تمتلك مؤسسة دبي للألمنيوم مشروعات استثمارية عدة، أبرزها مشروع شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال»، الكائن بمنطقة الطويلة في أبوظبي، وهو مشروع مشترك مملوك مناصفة بين «دوبال» وشركة «مبادلة للتنمية»، إذ تم الانتهاء من تشغيل جميع خلايا الإنتاج البالغة 756 خلية في المرحلة الأولى من «إيمال»، نهاية عام 2010، الأمر الذي مكّن المصهر من العمل بطاقته التشغيلية الكاملة ابتداء من عام 2011؛ وأسهمت عملية ترقية محولات الطاقة في خطي إنتاج «إيمال» خلال 2012 في زيادة الأمبيرية التشغيلية، التي ترتب عنها نمو الطاقة الإنتاجية إلى 800 ألف طن سنوياً. وفي ما يتعلق بمهامها التعاقدية، سوقت «دوبال» وباعت 804 آلاف طن متري من إنتاج «إيمال» بمختلف أنحاء العالم خلال عام 2013. وتم بناء المرحلة الثانية من المصهر، التي تتضمن خط إنتاج جديداً بطاقة 444 خلية، الذي يسهم، مدعوماً بعملية الترقية التقنية لخلايا الصهر الحالية، في زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية السنوية ل«إيمال» إلى 1.3 مليون طن متري، بنهاية عام 2014، إذ بدأ الإنتاج قبل أربعة أشهر من الجدول الزمني المُقرر يوم 15 سبتمبر 2013، كما تم ترخيص تقنية الصهر «DX» من «دوبال» وتركيبها في المرحلة الأولى لمصهر «إيمال»، فيما تم اختيار تقنية الصهر «DX » من «دوبال»، لاستخدامها في المرحلة الثانية من المصهر. وكانت «مُبادلة للتنمية» من أبوظبي ومؤسسة «دبي للاستثمارات الحكومية» من دبي، أعلنتا عن تأسيس شركة جديدة مُشتركة، تعرف باسم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيتم تحت مظلتها دمج «دوبال» و«إيمال» كشركات تشغيلية تابعة، مع الانتهاء من تسجيل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ومن المُقرر أن تكون شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خامس أكبر مُنتج للألمنيوم الأولي في العالم، فيما ستكون الإمارات رابع أكبر دولة مُنتجة للألمنيوم الأولي في العالم، كما ستمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضا شركة «غينيا ألومينا كوربوريشن»، وهي مشروع لتعدين البوكسيت ومصفاة للألومينا. الامارات اليوم