– حضرموت : بدأ الجيش اليمني بمختلف فصائله ووحداته العسكرية ، تنفيذ مخطط لعمليات تهجير قسري ، لأهالي وسكان مناطق نفطية بحضرموت ، وإخلاءها لتحويلها الى معسكرات وثكنات عسكرية تابعة له . وشرعت قوات الجيش اليمني وبأوامر من وزير الدفاع والسلطات اليمنية بصنعاء ، تطبيق خطته على الارض ، من خلال تهجير سكان منطقة " عبدالله غريب " والقرى المجاورة لها ، بعد حصار خانق للمنطقة استمر أكثر من اسبوعين ، منعت خلاله قوات الجيش من دخول أي مؤن غذائية او ادوية أو سلع استهلاكية الى المنطقة ، اضافة الى منعها دخول مياة الشرب او الدخول والخروج من المنطقة . وقال حراك "غيل باوزير " الذي سير قافلة بشرية لفك الحصار عن منطقة " عبدالله غريب " أنه وبعد فشل كل المساعي والمفاوضات مع الجيش اليمني بفك الحصار ، وتمكن القافلة من الوصول الى منطقة " عبدالله غريب " مساء الأحد ، تم تهجير قسري لمواطني المنطقة ، وايواءهم في مدرسة ثانوية " سعيد عوض " بالغيل " ، تاركين خلفهم منازلهم وثروتهم الحيوانية وممتلكاتهم واراضيهم الزراعية ، حيث نزحوا قسريا منها بعد تهديدات الجيش اليمني بدك المنازل على روؤس ساكنيها . واكد حراك " غيل باوزير" في تقرير له ان المهجرين قسريا من منطقة " عبدالله غريب " والمناطق المجاورة لها ، بلغ عددهم حتى الان ، ما يقارب " 1000′′ فرد . وفي احصائية له قال التقرير ، أن عدد الأسر التي نزحت بشكل جماعي بلغت حتى الان ( 149 أسر ) ة ، منها الذكور( 438 ذكراً والإناث 389 انثى و الأطفال دون سن الخامسة 129طفل ) وذلك بإجمالي عدد الافراد ( 829 شخص ) غير من نزحوا بشكل فردي . وطبقاً للمعلومات ، فإن عمليات التهجير القسري التي فرضها الجيش اليمني امام موطني " عبدالله غريب " بحضرموت ، كخيار وحيد ، بعد الحصار الخانق ، هي مخطط يجري تنفيذه من سلطات صنعاء ، لإخلاء المناطق النفطية من سكانها ، والاستيلاء عليها والزج بقوات الجيش اليمني فيها ، بحجة ما تسمى " حماية الشركات النفطية " ، ومنع حلف قبائل حضرموت ، من الوصول الى الشركات النفطية وطرقها الرئيسية وفرض حصار عليها . واشارت المعلومات ان تلك العملية والمخطط ، ستنفذه قوات الجيش اليمني ، على عدد من المناطق النفطية بحضرموت ، لتأمين عمل الشركات النفطية ، وذلك بالضغط على السكان عبر الحصار للخروج قسريا من مناطقهم . الى ذلك دعت قيادات في الحراك الجنوبي بحضرموت ، وشخصيات قبلية واجتماعية ، ابناء المناطق النفطية بحضرموت ، إلى موجهة حصار الجيش اليمني عليهم ، بالاحتجاجات السلمية والمسيرات الكاسرة للحصار ، ومنع تنفيذ مخطط التهجير القسري الذي يحاول الجيش اليمني فرضي ، بعد فشله في إحتواء حلف قبائل حضرموت ، الذي يدافع عن مصالح وثروات ابناء حضرموت ، ويسعى لانتزاعها من الناهبين والمتنفذين القادمين من صنعاء بحماية الجيش والالات الحربية . وحذر قيادات حراك حضرموت ومشائخ قبائلها ، الجيش اليمني ، من التمادي في فرض مخططاته الإجرامية على ابناء حضرموت وبالاخص سكان المناطق النفطية ، معتبرين ان تلك الاعمال والممارسات ستكون عقوابها وخيمة . يافع نيوز