اضطر اهالي وسكان منطقة " عبدالله غريب " الى النزوج قسريا مساء اليوم السبت ، من منطقهم الى مديرية "غيل باوزير " ومناطق اخرى من حضرموت ، بعد حصار خانق نفذه الجيش اليمني عليهم ، وقام بمنع حتى مياة الشرب عنهم وكذلك المؤن والادوية . وغادر المئات من ابناء " عبدالله غريب " منطقتهم ، بصورة جماعية ، ولأول مرة تحدث في تأريخ حضرموت ، التي حولها الجيش اليمني الى ثكنات عسكرية ، ونقاط لجنود تشرف على الطرقات وتطل على منازل المواطنين ومسكانهم . وتعرضت منطقة عبدالله غريب لغطلاق نار يومي على مدى اسبوعين ، من قبل جنود الجيش اليمني ، مستخدمين مختلف انواع الاسلحة ؟، لتخويف المواطنين واثارة الرعب واغلاق السكينة العامة . وتأتي عمليات النزوج المستمرة من مناطق حضرموت ، بعد ايام من الحصار الذي نفذه الجيش اليمني ، بحجة وجود مسلحين ف يالمنطقة يتبعون حلف قبائل حضرموت ، وهو ما نفاه الحلف ، مؤكدا ان مسلحيه يتواجدون في اماكن معروفة ولا يمكن ان يكونوا وسط المدناطق الاهلة بالسكان . واتهم مصدر قبلي الجيش اليمني ، بممارسة اشكال حقيرة من الظلم والاذلال والعدوان على ابناء حضرموت ، وخاصة منطقة عبدالله غريب ، مشيرا الى ان الجيش يريد ان يضغط على حلف القبائل مستخدما المواطنين الابرياء وفرض عليهم النزوح القسري ، وهي ما تدخل ضمن الاعتداءات الجسيمة على السكان والابرياء . * الصور من شحير نيوز