يعاني أهالي منطقة عبدالله غريب بمديرية غيل باوزير من حصار خانق من قبل جنود القوات الخاصة المتمركزين في النقطة العسكرية الواقعة بمنطقة عبدالله غريب ، حيث تقوم النقطة العسكرية بمنع دخول وخروج المواطنين من وإلى منطقة عبدالله غريب ومنع دخول المساعدات والمواد الغذائية . وفي إتصال مع أحد أبناء منطقة عبدالله غريب فقد حذر من حصول كارثة إنسانية في منطقة عبدالله غريب من جراء الحصار الخانق التي تفرضه القوات الخاصة ، وناشد الجهات المسؤوله بسرعة التحرك وإرسال المساعدات اللازمة لأهالي المنطقة . وتضامناً مع أهالي منطقة عبدالله غريب فقد قامت مجموعة من شباب مدينة غيل باوزير بالإعلان عن عصيان مدني يوم غد في عاصمة المديرية يشمل الدوائر الحكومية والمدارس ، واعلنوا أيضاً عن إنطلاق مسيرة سلمية يوم غد تنطلق من امام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تنديداً بالحصار المفروض على منطقة عبدالله غريب. وفي إطار الجهود المبذوله لفك الحصار عن منطقة عبدالله غريب ، فقد قام أمين عام المجلس المحلي بغيل باوزير الأخ "ياسر سالم بامعافة" بمعية مدير مكتب الصحة والسكان الدكتور "عدنان محمد حمران" بالنزول الميداني لأهالي منطقة عبدالله غريب في صباح يوم الاثنين 10,فبراير,2014م ، وتكللت هذه الجهود بدخول بعض الأدوية الطبية وطاقم إسعافي من مستشفى غيل باوزير وبإعادة خدمة المياه إلى أهالي المنطقة , ولكن رغم هذه الجهود إلى أن أهالي منطقة عبدالله غريب ما زال يمارس عليهم الحصار بمنع دخول خروج المواطنين منها ودخول المساعادت الغذائية. وفي إطار إستمرار الحصار على منطقة عبدالله غريب ، فقد وجهه مدير عام المديرية " محمد عوض بامطرف" رسالة إلى السلطة المحلية بالمحافظة يخلي فيها مسؤوليته عن ما سيجري نتيجة إستمرار الحصار وبعد قيام المجلس لمحلي بغيل باوزير ببذل جميع الجهود لفك الحصار عن المحاصرين.