في عملية نزوح كبيرة وصل موكب أهالي منطقة عبدالله غريب المكون من عشرات الأسر الى مدينة غيل باوزير يرافقهم أبناء المدينة و في مقدمتهم قادة المجلس الأعلى للثورة السلمية بالمديرية الذين دعوا في وقت سابق الى الزحف الى المنطقة ورفع الحصار المطبق عليها من قبل قوات الجيش التي تتهم بعض أبناء المنطقة باستهداف النقطة العسكرية اثر مناوشات وقعت قبل أسبوع . موكب النزوح الجماعي الذي وصل الى مدينة الغيل حوالي الساعة التاسعة من مساء أمس لانعدام الأمن و إستمرار إطلاق النار من قبل الجيش في منطقة عبدالله غريب تم تسكينه في مدارس المدينة بالتنسيق مع مكتب التربية بالمديرية. هذا وقد انطلق موكب الزحف الذي دعا اليه مجلس الثورة السلمية وقطاع الشباب والطلاب بالمديرية في بيان صدر عنه يوم أمس ,انطلق من مدينة غيل باوزير ظهر اليوم في خطوة لفك الحصار عن منطقة عبدالله غريب و رفع النقطة العسكرية واستبدالها بأبناء المنطقة . مبادرة المجلس الأعلى كللت بالنجاح بحسب القيادي في المجلس الأعلى الأخ/ محمد عوض بامطرف فقد تم ادخال مواد غذائية وطبية الى المنطقة وفك الحصار عنها و تم تشكيل لجنة مكونة من مقادمة المنطقة و ممثلين من أبناء الغيل و المجلس الأعلى تحاورت مع قيادة النقطة العسكرية سمح على اثر ذلك بحرية التنقل لأبناء منطقة عبد الله غريب من قبل الجيش دون مضايقة و إعادة الحياة الطبيعية الى المنطقة تدريجياً كذلك كلفت اللجنة من قبل أبناء المنطقة بمتابعة السلطة المحلية بالمديرية لتعويض المتضررين جراء استهداف منازلهم و مواشيهم و إغلاق محلاتهم من قبل الجيش كذلك السعي لرفع هذه النقطة العسكرية التي باتت سبباً في عدم الأمان الذي باتوا يعانون منه . الحالة الإنسانية التي باتت تعانيها الأسر النازحة في غيل باوزير بحاجة الى تكاتف جميع المنظمات الإغاثية في المديرية والمحافظة للتخفيف من أثر النزوح و الى تسجيل حالات النزوح حقوقياً .