يشهد رالي قطر الدولي، الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات والمقام بين 20 و22 الجاري، مشاركة إماراتية مميزة، فإلى جانب نجم الراليات السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي مع ملاحه الأيرلندي كريس باترسون على متن سيارة أبوظبي سيتروين توتال دي اس3 ار ار سي (سيارة الراليات الاقليمية)، يشارك ايضاً هذا العام، ثلاثة سائقين إماراتيين جدد في فئة الدفع الأمامي نجحوا أواخر العام الماضي في اختبارات «برنامج أبوظبي لاختيار السائقين الناشئين»، وهم سعيد بن طوق، جمعة الفلاسي، ومنصور يحيى بالهلي إلى جانب محمد المطوع ومحمد السهلاوي اللذين تخرجا في الدفعة الأولى للبرنامج، وهي مبادرة من أبوظبي للسباقات تهدف إلى بناء جيل جديد من سائقي الراليات الإماراتيين وصقل مواهبهم للوصول إلى أعلى المستويات. وقال الشيخ خالد القاسمي: «هدفي ككل عام هو المنافسة على المراكز الأولى في رالي قطر الدولي وجميع جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات»، وأضاف: «رالي قطر يعتبر من الراليات الصعبة بسبب تضاريسها وطبيعة مراحل الرالي القاسية. المنافسة عالية بالتأكيد وسأبذل جهدي لأكون في صلب تلك المنافسة». سائقو فريق أبوظبي الناشئون ■ سعيد بن طوق- ألان هاريمان على متن سيارة سيتروين دي اس3 آر3 ■ جمعة الفلاسي- جون هيغنز/ سيتروين دي اس3 آر3 ■ منصور بالهلي- خالد الكندي/ سيتروين دي اس3 آر3 ■ محمد المطوع- ستيفان ماكولي/ سيتروين دي اس3 آر3 ■ محمد السهلاوي- كرايغ باري/ سيتروين دي اس3 آر3 ويُفتتح رالي قطر الدولي يوم غد مع مرحلة استعراضية جديدة بطول 2.27 كلم تقام على كورنيش الدوحة ابتداء من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السابعة والنصف، حيث يتوجه بعدها جميع سيارات الرالي المشاركة إلى الموقف المغلق. ويتألف رالي قطر من 12 مرحلة خاصة بالسرعة، ثلاث مراحل في كل يوم تعاد مرتين. أما مراحل اليوم الأول فهي: أم وشاح (21.93 كلم)، الشبهانة (19.47 كلم) والخرسعة (25.62 كلم). ومراحل اليوم الثاني هي: مكينس (20.90 كلم)، سلوى (15.33 كلم)، ومرحلة كيو ام ام اف (الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية) بطول 27.87 كلم. من جهة أخرى، قد أطلقت أبوظبي للسباقات، برئاسة الشيخ خالد بن فيصل القاسمي جائزة «أبوظبي للسباقات-سيتروين» الإقليمية أو Abu Dhabi Racing-Citroën Middle East Trophy التي من شأنها أن تعطي حافزاً أكبر للجيل الجديد من سائقي أبوظبي للسباقات. وعن مشاركة أبوظبي للسباقات في رالي قطر مع خمسة سائقين إماراتيين ناشئين، صرح القاسمي قائلاً: «برنامجنا يعطي السائقين الجدد فرصة لوضعهم على الطريق الصحيح في الراليات، ولكن في نهاية المطاف لهم حرية اختيار توجههم مع سباقات السيارات بمختلف فئاتها». وأضاف: «من المهم أن نسلط الضوء على أننا في أبوظبي للسباقات نبني جيلاً جديداً من السائقين، بمعنى أننا نوفر فرصة المشاركة في بطولة الشرق الأوسط وربما بعض جولات بطولة العالم للراليات للخامات الإماراتية التي تنجح في اختبارات (برنامج أبوظبي لاختيار السائقين الناشئين)، ونأخذ بيدهم حتى يكونوا قادرين على متابعة مسيرتهم. وهو برنامج يسير بشكل دوري وليس بشكل حصري على السائقين نفسهم، الأمر الذي يفسح في المجال أمام جيل آخر لممارسة هذه الرياضة بالشكل الصحيح». وعن المطلوب من سائقي أبوظبي لسباقات الناشئين في رالي قطر الدولي، علّق القاسمي قائلاً: «أهم شيء في رالي قطر بالنسبة لسائقينا الناشئين هو أن يتعلموا من هذا الرالي ويستفيدوا من خبرة الملاحين المشاركين معهم، بالإضافة إلى تعلم كيفية الاصغاء إلى الملاحظات وترجمتها داخل المراحل بنجاح. لا نطالبهم بتسجيل أزمنة سريعة بل الاستفادة من هذه الفرصة، بالتأكيد لا نريد رؤية أي سيارة منسحبة خصوصاً من المراحل الأولى إذ ليس هناك من داعٍ لإثبات قدراتهم أو سرعتهم. سأكون سعيد جداً عندما يصلون إلى نهاية رالي قطر الدولي وسأعتبره فوزا لي ولهم إن تمكنوا من تحقيق هذا الهدف لأنهم سيثبتون حينها أنهم قادرون على التعلم واكتساب أكبر قدر من الخبرة». الامارات اليوم