* * * * أكدت النقابة العامة للأطباء، في بيان لها اليوم، أن الإضراب الكلى لم ولن يكون يومًا خيارًا مطروحًا للتصعيد، موضحة أن إضراب الأطباء الذى تقره المواثيق والأعراف الدولية يجب أن يكون جزئيًا، لا يشمل حالات الطوارئ والرعاية المركزة والحضانات وحالات الغسيل الكلوي وغيرها من الحالات التى تهدد الحياة، وإنما يقتصر على العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة والتى لا يسبب توقفها تعرض حياة المرضى للخطر. وأشارت إلي أن الإضراب الكلي تتعطل فيه جميع الخدمات الطبية بما فيها الطوارئ والخدمات الطبية العاجلة، وأن الإضراب الحالي هو الجزئي المنفصل (يشمل أيام محددة فقط) و أن الإضراب الجزئي المفتوح (أي المتصل) ولكنه جزئي أيضا بنفس محدداته ويختلف اختلافا جذريا عن الإضراب الكلي الذي ادعاه الخبر. وأكدت النقابة أن نضال الأطباء إنما هو من أجل تحسين المنظومة الصحية ككل ولم ولن يكون الأطباء يوما طرفا في صراع مع المرضى، و أن الأطباء والمرضى معا هم ضحايا نفس المنظومة الصحية التى نسعى جميعا للنهوض بها. وأوضحت أن تصعيد الأطباء في جمعيتهم المقبلة، والذي يأتي نتيجة لعدم استجابة الحكومة لأبسط حقوق الأطباء العادلة، سيكون وفق ما التزموا به من أخلاقيات المهنة وما أقرته الأعراف الدولية لاحتجاج الأطباء. مواضيع متعلقة بص وطل