خسر الرئيس التركي عبدالله غول 80 ألف شخص من متابعيه على «تويتر» بعدما وقع على مشروع قانون مثير للجدل يعزز القيود الحكومية على الإنترنت، والذي لاتزال المعارضة والعديد من المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حرية التعبير ينددون به. وأعلن عبدالله غول، الذي يتابعه أكثر من أربعة ملايين شخص، على «تويتر»، في تغريدة، مساء أول من أمس، أنه صدق على التشريع بعد ضمانات حكومية بتعديل مادتين مثيرتين للخلاف. وأدت هذه الخطوة إلى إطلاق حملة تدعو الناس إلى التوقف عن متابعة غول على «تويتر». وذكرت صحيفة «حرييت»، أمس، أن الرئيس التركي خسر نحو 80 ألفاً من متابعيه بين عشية وضحاها. ويسمح القانون الجديد للسلطات التركية بحجب مواقع الإنترنت التي تنتهك الخصوصية من دون أمر قضائي. ووصف الاتحاد الأوروبي التشريع بأنه «خطوة للخلف» في مجال حرية الإعلام. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية