– خاص لم يجد جنود الجيش اليمني المرابط في الضالع من شدة الرهبة والإندهاش للتحدي والصمود لدى جماهير الجنوب التي شيعت صباح اليوم الاحد في الضالع الشهيدين خالد القطيش وعادل القسوم إلا الإمساك بتلفوناتهم لتصوير الموكب المهيب بدلاً عن أسلحتهم التي ذابت في أيديهم من هول حجم الجماهير الجنوبية التي شقت عنان السماء بالهتافات الثورية المطالبة برحيل الإحتلال وتطهير الجنوب من الجيش اليمني الذي يرتكب المجازر الجماعية بحق الجنوبيين . في الصورة أعلاه احد جنود اللواء "33 مدرع " الذي قدم مؤخراً إلى الضالع وقام بقصف مدينة الجليلة بالصواريخ والدبابات ، الجندي يمسك بتلفونه ويصور الجماهير أثناء مرور السيل البشري الجارف من امام بوابة اللواء العسكري المرابط في الضالع . قدوم الجنود الجدد إلى الضالع ربما لا يعلموا عن الضالع شيئاً ، وفي المواجهات الأخيرة التي دافع فيها الرجال الشرفاء عن كرامتهم وأعراضهم سيجعل الجنود يعيدون حساباتهم بشأن الضالع ورجالها ، وعلى الجنود أن يعرفوا ان الضالع ليست أي منطقة آخرى وإلا لما قعد قيادات لواءهم العسكري في صنعاء أو إب كي يديروا العمليات العسكرية عن بعد دون ان يكونوا في مقدمة جنودهم الذين يرسلونهم للقتال في الضالع . تصوير " رائد علي شائف "