طفت إلى السطح التصدعات في "الجيش الحر" بإعلان "سليم إدريس" رفضه قبول قرار إقالته من رئاسة الأركان، وهو الموقف الذي حظي أيضاً بتأييد قادة ميدانيين أكدوا التزامهم بقيادته. نيويورك، لندن (الحياة) ولم يكن واضحاً فوراً كيف سيؤثر خلط الأوراق هذا في تماسك «الجيش الحر» تحت قيادته الجديدة برئاسة "العميد عبدالإله البشير" والذي يحظى بتأييد رئيس «الائتلاف السوري» المعارض أحمد الجربا. هذا وأصدر سليم إدريس بياناً أمس الاربعاء أعلن فيه رفضه قرار المجلس العسكري الأعلى بإقالته من رئاسة الأركان وتعيين العميد عبدالإله البشير. وأعلن إدريس، في بيان تلاه أمام الكاميرا بحضور عدد من قادة الجبهات والمجالس العسكرية للمعارضة السورية، «فك الارتباط مع مجلس الثلاثين، ووزير الدفاع بالحكومة الموقتة»، واصفاً قراراتهم بأنها «ارتجالية وفردية وباطلة شرعاً وقانوناً». وقال إنه سيعيد هيكلة رئاسة الأركان ويضم إليها قوى ثورية تعمل داخل سورية. /2336/ وكالة الانباء الايرانية