GMT 16:35 2014 الخميس 20 فبراير GMT 16:38 2014 الخميس 20 فبراير :آخر تحديث بيروت: يعقد في الخامس من آذار/مارس في باريس اجتماع للمجموعة الدولية لدعم لبنان الذي يعاني من تداعيات الازمة في سوريا المجاورة، بحسب ما ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في رسالة بعث بها اليوم الخميس الى نظيره اللبناني. وقال فابيوس في رسالة تهنئة بعث بها الى وزير الخارجية اللبناني الجديد جبران باسيل "من الضروري اكثر من اي يوم مضى حماية لبنان من تداعيات الازمة السورية على الصعد الامنية والسياسية والاقتصادي، ومساعدته، وتقديم الدعم لسياسة النأي بالنفس المحددة من الرئيس ميشال سليمان". واضاف "هذا هو الهدف من عمل المجموعة الدولية لدعم لبنان التي ستجتمع في الخامس من آذار/مارس في باريس". وجدد فابيوس التزام فرنسا بان "يترجم التوافق الدولي من اجل مصلحة لبنان الذي ساهمت في بنائه، بدعم ملموس وفعال"، في "هذه الظروف الصعبة التي يمر بها" لبنان. وحيا "روح المسؤولية" التي سمحت بتشكيل الحكومة الجديدة بعد عشرة اشهر من الفرغ الحكومي، معربا عن امله في استمرار هذه الروح "لا سيما بالنسبة الى احترام الاستحقاقات الدستورية القادمة"، في اشارة الى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في لبنان في الربيع المقبل. وانشئت المجموعة الدولية لدعم لبنان في نيويورك على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر 2013، وتتالف من الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن وايطاليا والمانيا وجامعة الدول العربية. كما شارك في الاجتماع الاول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والبنك الدولي وهيئات معنية بالاغاثة واللاجئين. وتعهد المشاركون بدعم لبنان سياسيا وامنيا واقتصاديا من ارتدادات الأزمة السورية، لا سيما بالنسبة الى اعباء اللاجئين السوريين على ارضه والذين تجاوز عددهم ال930 الفا. وابصرت حكومة لبنانية جديدة النور السبت بعد ازمة حادة نتيجة انقسام الاطراف السياسية الرئيسية على خلفية النزاع السوري. ويراس الحكومة تمام سلام وقد تالفت من ممثلين عن معظم الاطراف السياسية من قوى 14 آذار وابرزهم تيار المستقبل ومن قوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله، حليف دمشق. واعلن الاطراف بشكل او بآخر انهم وافقوا على المشاركة في الحكومة على الرغم من الخصومات بهدف تخفيف الاحتقان القائم في لبنان على خلفية النزاع السوري الذي يشكل الموقف منه محور انقسام. ايلاف