نفذت اليوم الأحد مبادرة إغاثة سجين داخل السجن المركزي فعاليتها الأولى مستهدفه النساء وبذات الأحداث داخل السجن وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والمصادف يوم غداً الاثنين الموافق 10 ديسمبر 2012م وذلك من خلال الرسم والتلوين لأحلامهم على الأوراق حيث استمر الرسم ساعتين من نزلاء السجن النساء واللواتي عبروا عن أحلامهم من خلال الرسم والتلوين ومعظم الرسومات كانت عن البحر والدموع والطبيعة ومنازل. وهذا النشاط هو أول عمل لفريق مبادرة "إغاثة سجين" داخل السجن للرسومات المعبرة عن معاني الحرية والاستقرار والحزن وللتعبير عن ضياع الحقوق في هذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان فهي لفتة ورسالة للمجتمع والمنظمات الدولية بأن في سجون اليمن م.عدن من يحلم بالحرية وهناك أشكال مختلفة لسجناء ممن هم معتقلين ورهائن ومرتكبي جرائم يجمعهم حلم واحد هو البحث عن الحرية والاستقرار والأمان وهذا نفس الحلم الذي يحلم به كل مواطن ينشد حقوق الانسان. مبادرة اغاثة سجين مبادرة طوعية اغاثية حقوقية إنسانية تعمل من مطلع العام الحالي في السجون مستهدفة السجن المركزي وكانت لها الكثير من الأعمال أهمها إطلاق سراح سجين خلال شهر رمضان والذي أفرج خلالها 25 سجين معسر بتنسيق مع فاعلين الخير من رجال الأعمال. وكذا إغاثة السجناء بقرطاسيات لفتح صفوف محو الأمية و التنسيق مع المنظمات الدولية مثل منظمة انتر سوس وتوزيع مواد التنظيف داخل السجن لاحتياجهم للمنظفات ولغيابها داخل السجن. وكان من أهم الأنشطة أيضاً توزيع كسوة العيد خلال عيد الفطر المبارك وبعض احتياجات العيادة الصحية داخل السجن المركزي. وكذا توزيع الإفطار لسجينات ومرضى الأمراض النفسية والعقلية داخل السجن خلال شهر رمضان, حيث أشارت المحامية والناشطة الحقوقية "وردة عمر بن سميط" مؤسس مبادرة إغاثة سجين بأنها قائمه بجهود ذاتية والتنسيق مع المنظمات وبفضل أهل الخير ممن يؤمنون بالعمل الحقوقي ويؤمنون بحق كل انسان مهما أجرم وعوقب بعقوبة سالبة للحرية العيش بحياة كريمة وبكرامة. وأضافت بأنها وخلال الشهر الماضي ناشدت المجتمع والجهات الرسمية سرعة إغاثة سجناء لوجود مرضى وانتشار وباء الجرب, مشيرة إلى أنهم بحاجة ماسة للعلاج داخل السجن, لكنها أكدت أن مناشدتها لم تجد أي استجابة, وكررت مناشدتها وحاجة السجن لفريق من الأطباء للعلاج. وقالت أن إغاثة السجناء شيء مهم, لافتة إلى غياب إدارة مصلحة السجون عن احتياجات ومتطلبات السجن.