شهد معبر باب السلامه الحدودي مع تركيا والوافع شمال حلب بسوريا اشتباكات عنيفة بين داعش والجيش الحر. حلب (وكالات) وفي شرق حلب استعاد الجيش السوري سيطرته على تلة الغوالي الاستراتيجية. كذلك افاد مراسلنا بحصول اشتباكات عنيفة في محيط سجن حلب المركزي بين الوحدات المكلفة حمايته والمعارضة المسلحة. وفي دير الزور أفيد عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين أحرار الشام وجبهة النصرة من جهة وبين داعش من جهة أخرى. واستقدم تنظيم داعش أعدادا كبيرة من عناصره الى الريف الغربي لمؤازرة قواته في معاركها ضد مسلحي الفصائل المسلحة الاخرى. كذلك دارت اشتباكات بين الجانبين في عدد من قرى ريف الحسكة. وقد سيطر مسلحو داعش على قرية جزعة وتقدموا باتجاه طريق عام دير الزور الحسكة وسيطروا أيضا على قريتي خربة جدوع وتل سطيح. وفي الرقة أنسحب مسلحو النصرة من محيط مطار الطبقة العسكري الذي يسيطر عليه الجيش السوري بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحي داعش. من ناحية أخرى أعلن رئيس الأركان السابق للجيش الحر اللواء سليم إدريس رفضه قرار إقالته من منصبه وأكد المضي قدما في إعادة هيكلة رئاسة الاركان. وبعد اجتماعه مع بعض ضباط الجيش الحر الموالين له قرر ادريس فك الارتباط مع ما سماه مجلس الثلاثين ومع وزير الدفاع في حكومة الائتلاف. وعلى المستوى الدبلوماسي تقدمت أستراليا ولوكسمبورغ والاردن بمشروع قرار الى مجلس الامن بشأن سوريا تدعمه واشنطن ولندن وباريس. ويدعو مشروع القرار جميع الاطراف الى رفع الحصار عن المناطق السكنية ووقف الهجمات على المدنيين بما في ذلك القصف الجوي، ويندد بزيادة الاعتداءات الارهابية. وقال دبلوماسيون إن موسكو قد تستخدم حق الفيتو لرفض المشروع رفضا قاطعا. المندوب الدائم لسوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري حمل على من سماها الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمها السعودية واتهمها بالمراوغة بهدف تحسين صورتها بعد انفضاح دورها في دعم المجموعات التكفيرية على حد تعبيره. بدوره أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي أن أي هجوم على سوريا سيفشل بفضل قوة جيشها، ورأى أن مرحلة دعم السعودية للتكفيريين المتشددين قد انتهت. فيروز أبادي قال إن القرائن تدل على إعادة السعودية النظر في سياساتها وعلى اتباعها مسارا أكثر منطقية. وذكر أن الاخيرة قررت تنحية الامير بندر بن سلطان بعدما أدركت تبعات سياساته الخاطئة وأضاف إن العديد من التفجيرات في العراقوسوريا ولبنان وأفغانستان تنسب إليه. /2819/ وكالة الانباء الايرانية