إسلام آباد (وكالات)- نفذ الطيران الباكستاني غارات جوية على معاقل طالبان عند الحدود الأفغانية أسفرت أمس عن سقوط 15 قتيلاً، غداة عرض مشروط من المتشددين لتحريك عملية السلام المعطلة بسبب أعمال العنف. وعُلقت المباحثات بين وسطاء الحكومة والمقاتلين الاثنين الماضي، بعد أن تبنت طالبان القتل الوحشي ل 23 جندياً باكستانياً أسرتهم في يونيو 2010. وقالت باكستان أمس، إن الجنود قتلوا داخل أفغانستان معربة عن في رسالة لحكومة كابول عن استيائها. ودك الطيران الباكستاني بعد منتصف الليل معسكرات طالبان في مقاطعة مير علي بولاية وزيرستان الشمالية في المناطق القبلية شمال غرب البلاد التي تعتبر معقل الحركات المتطرفة في المنطقة، وفق مصادر أمنية. وصرح مسؤول استخباراتي باكستاني كبير طالبا عدم ذكر اسمه، أن «تقاريرنا تؤكد مقتل 15 مقاتلاً، من بينهم أجانب في تلك الغارات الجوية». وأضاف أن «الغارات استهدفت بدقة معسكرات طالبان، ودمرت مخبأ كبيراً للأسلحة والذخيرة». وكانت ولاية وزيرستان الشمالية أكثر المناطق المستهدفة بغارات الطائرات الأميركية من دون طيار خلال العقد الأخير، لكن نادرا ما يستهدفها الطيران الحربي الباكستاني. وشنت الغارة بعد ساعات فقط من عرض حركة طالبان الباكستانية المسلحة التي تقاتل منذ سبع سنوات حكومة إسلام آباد، وقف إطلاق النار بشروط على السلطات من أجل تحريك عملية السلام. وأعلن شهيد الله شهيد الناطق باسم الحركة التي تتهم الحكومة بدعم الحرب الأميركية على الإرهاب في المنطقة مساء أمس الأول «نحن مستعدون لوقف إطلاق النار إذا ضمنت لنا الحكومة أننا لن نعثر على جثث رفقائنا في أكياس، بعد قتلهم في عمليات أو أنهم لن يعتقلوا». وقال مصدر أمني باكستاني آخر، إن «الضربات الجوية جاءت ردا على هجمات طالبان الأخيرة» مؤكدا «أنها عملية ذات أهداف محددة». ... المزيد الاتحاد الاماراتية