بشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي نجح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في اضافة رقم قياسي للدولة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر تنظيم أكبر معرض للصور تحت الماء في مياه الشاطئ المفتوح في جميرا 1، ونفذ المشروع فريق غواصين محترف من مجموعة اكستريم ومنهم ضباط من القيادة العامة لشرطة دبي وعدد من المتطوعين محبي رياضة الغوص، وتزامن افتتاح المعرض مع ذكرى تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لولاية العهد في دبي. إنجاز جماعي العميد أحمد خلفان المنصوري مدير ادارة الطوارئ في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي وصف العمل بالإنجاز الجماعي حيث تضافرت كافة الجهود لأجل اكمال المعرض العالمي سواء مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أو مجموعات الغواصين المحترفين في شرطة دبي والفرق الأخرى كفريق دبي اكستريم للرياضات المائية ليتم إكمال المتحف في زمن قياسي واستيفاء كامل الشروط لاعتماد المعرض في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وقال ان جميع المعدات التي استخدمت في بناء المعرض تحت الماء تم تصنيعها محليا في مصنع برأس الخيمة بمتابعة مباشرة من فريق العمل المشرف على المشروع. وثمن المنصوري روح التحدي والمثابرة التي سادت اروقة فريق العمل حيث كان بعضهم لديه امتحانات دراسية لكنهم واصلوا العمل بذات الروح ليتم الانتهاء منه في الوقت المحدد. واوضح المنصوري أن من ضمن الاشتراطات التي وجب توفرها لاعتماد الرقم من قبل موسوعة غينيس ان يكون المعرض مفتوحا للزوار ويزوره 100 زائر كأقل تقدير، وهو ما تم بالفعل حيث تم تجه يز ما يفوق ال300 زائر بمعدات الغوص واتاحة الفرصة لهم لزيارة المعرض تحت الماء . استيفاء الشروط ومن جانبه أكد طلال عمر المدير الاقليمي المساعد لموسوعة غينيس للأرقام القياسية في المنطقة، انه تم التحقق من استيفاء المعرض لكافة الشروط لاعتماده كرقم قياسي عالمي وهي ان يكون المعرض مغمورا تماماً تحت الماء بعمق 2-3 امتار ولا يقل عدد الصور فيه عن 50 صورة وان يزوره ما لا يقل عن 100 زائر. فرحة مزدوجة وقال أحمد محمد بن دلموج قائد فريق الغوص الذي نفذ المشروع بالكامل إن حب الفريق للفكرة وايمانهم الكبير بها كان الدافع الأكبر لهم في انجاز المعرض في وقت قياسي، أوضح انهم عملوا ان يكون الافتتاح مع ذكرى تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم لولاية العهد في دبي لتكون الفرحة مزدوجة بمشاركة الجميع فيها حيث تم اتاحة الفرصة لجميع عشاق ومحبي الغوص في زيارة المعرض وكانت المشاركة هي الاخرى بمثابة رقم قياسي يؤكد نجاح المشروع . وتوجه بن دلموج بوافر الشكر والتقدير لكل من شارك في انجاح هذا العمل فالنجاح والفرحة جماعية للكل. كثافة جماهيرية وعمل القائمون على المشروع على توفير كافة مستلزمات الغوص والدعم الفني لزيارة المعرض، حيث كان هناك فريق عمل متكامل من الخبراء والمدربين يشرف على عملية الغوص ومشاهدة المعرض تحت الماء. وأعربت شيماء وسام غواصة محترفة عن سعادتها في ان تكون من ضمن الدفعة الاولى الزائرة لهذا المعرض العالمي الذي وصفته بالإنجاز التاريخي والمعلم الجاذب لمحبي الغوص أمثالها. وشاطرها الرأي الغواص مكياج باتيار بأن المعرض يعد حدثا مشوقا لهواة الغوص وهو سعيد بان يكون من ضمن زواره وأشاد بالتجهيزات الفنية للحدث. وثمن علي الحوسني مدرب غوص الاهتمام الجماهيري بالحدث ومستوى المشاركة والمشاهدة فاق التوقعات وقال إن معظم المشاركين كانوا على دراية تامة بالغوص والسباحة لذلك لم يجد صعوبة في التعامل معهم وارشادهم الى موقع المعرض بدقة وكيفية التعامل مع معدات الغوص. الطائرة الذكية كانت لفتة بارعة من اللجنة المنظمة في تخصيص كاميرة متطورة عبر طائرة الاستطلاع الذكية التي تم تطويرها في ورشة نادي المبدعين بإدارة الطوارئ من قبل الرائد ماهر بن حيدر لتأمين الحدث حيث حلقت الطائرة بشكل متواصل في منطقة المعرض المائي لرصد تحركات الزوار والاستجابة لأي طلب مساعدة من المشاركين وعن الطائرة الذكية يقول الرائد ماهر بن حيدر رئيس قسم سرايا الشغب في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ: هي طائرة مروحية تعمل بنظام ال جي بي إس تقوم بمراقبة وتصوير الجمهور في الأحداث الرياضية وتجمعات الشغب وتنقل الأحداث مباشرة وتسجلها للمتحكم وغرفة العمليات. وقد تم تحسينها وتركيبها بما يخدمنا كشرطة، على أن تقوم بعمليات أساسية كالاستطلاع والتسجيل بما لا يؤذي الأفراد، وما يميزها أيضاً قدرة بطاريتها للعمل لمدة ساعة من الزمن، وهذه تعتبر معجزة، حيث إن مثل هذه الطائرات تعمل لما لا يزيد على 25 دقيقة. حيث نجحت في تأمين الحدث والتقاط الصور بوضوح ونقاء تام. البيان الاماراتية